(١) يزيد بن أبي زياد ضعيف لا يحتج بنقله، فالخبر لا يصح. والحش: البستان. (٢) لقد ظلم عكرمة في ذلك، فإن هذا مروي عن ابن عباس من طرق كثيرة أنه كان يقول: إن النبي صلى الله عليه وسلم تزوجها وهو محرم. وهو معدود في أوهامه رضي الله عنه، فقد صح عن يزيد بن الأصم بن أخت ميمونة، عن ميمونة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم تزوجها وهو حلال، وبنى بها حلالا، وماتت بسرف أخرجه الترمذي (٨٥٤) ومسلم (١٤١١) وأبو داود (١٨٤٣) وابن ماجه (١٩٦٤) وعن سليمان بن يسار، عن أبي رافع، قال: تزوج النبي صلى الله عليه وسلم ميمونة حلالا، وبنى بها حلالا، وكنت أنا الرسول بينهما. أخرجه أحمد ٦ / ٢٩٣، والترمذي (٨٤١) وحسنه، وأخرجه مالك في " الموطأ " ١ / ٣٤٨ عن سليمان بن يسار مولى ميمونة مرسلا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث أبا رافع مولاه ورجلا من الانصار، فزوجاه ميمونة ورسول الله صلى الله عليه وسلم بالمدينة قبل أن يخرج. (٣) في " اللسان ": هو الخبيث، ويقال للرجل والمرأة جميعا، وكأنه يدل على المبالغة.