وقال ياقوت في " معجم البلدان ": فكانت في أيدي ولد فاطمة أيام عمر بن عبد العزيز، فلما ولي يزيد بن عبد الملك، قبضها فلم تزل في أيدي بني أمية حتى ولي أبو العباس السفاح الخلافة، فدفعها إلى الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب، فكان هو القيم عليها يفرقها في بني علي ابن ابي طالب، فلما ولي المنصور، وخرج عليه بنو الحسن، قبضها عنهم، فلما ولي المهدي بن منصور الخلافة، أعادها عليهم، ثم قبضها موسى الهادي ومن بعده إلى أيام المأمون، فجاءه رسول بني علي بن أبي طالب، فطالب بها، فأمر أن يسجل لهم بها، فكتب السجل، وقرئ على المأمون، فقام دعبل الشاعر وأنشد: أصبح وجه الزمان قد ضحكا * برد مأمون هاشم فدكا وانظر البخاري ٧ / ٣٧٧ في المغازي: باب غزوة خيبر، وف ي الجهاد: باب فرض الخمس، وفي فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم: باب مناقب قرابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وفي الفرائض: باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: " لا نورث ما تركنا صدقة " ومسلم (١٧٥٩) في الجهاد والسير: باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: " لا نورث ما تركنا صدقة ".