ورواه أحمد ٣ / ٢٦٤ والطحاوي ١ / ١١٩، والدارقطني: ١١٩، وقالوا فيه: فكانوا لا يجهرون ببسم الله الرحمن الرحيم، ورواه ابن حبان في " صحيحه " وزاد: ويجهرون بالحمد لله رب العالمين، وفي لفظ للنسائي ٢ / ١٣٥، وابن حبان: فلم أسمع أحدا منهم يجهر ببسم الله الرحمن الرحيم، وفي لفظ لأبي يعلى الموصلي في " مسنده ": " فكانوا يستفتحون القراءة فيما يجهر به بالحمد لله رب العالمين " وفي لفظ للطبراني في " معجمه " وأبي نعيم في " الحلية " وابن خزيمة (٤٩٨) والطحاوي ١ / ١١٩: وكانوا يسرون ببسم الله الرحمن الرحيم. قال الزيلعي: ورجال هذه الروايات كلهم ثقات مخرج لهم في الصحيح جمع. (١) أخرجه مسلم (٢٦٣٧) (١٥٨) في البر والصلة: باب إذا أحب الله عبدا حببه إلى عباده.