وَسَعِيْدِ بنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ أَبْزَى، وَعَلْقَمَةَ بنِ قَيْسٍ، وَكُرَيْبٍ، وَمُجَاهِدٍ، وَعِدَّةٍ.
وَعَنْهُ: ابْنُهُ؛ يَحْيَى بنُ سَلَمَةَ، وَمَنْصُوْرٌ، وَالأَعْمَشُ، وَهِلاَلُ بنُ يِسَافٍ - وَهُوَ مِنْ شُيُوْخِهِ - وَالعَوَّامُ بنُ حَوْشَبٍ، وَزَيْدُ بنُ أَبِي أُنَيْسَةَ، وَشُعْبَةُ، وَالثَّوْرِيُّ، وَالحَسَنُ بنُ صَالِحِ بنِ حَيٍّ، وَأَخُوْهُ؛ عَلِيُّ بنُ صَالِحٍ، وَمِسْعَرٌ، وَعُقَيْلُ بنُ خَالِدٍ، وَخَلْقٌ كَثِيْرٌ.
قَالَ عَلِيُّ بنُ المَدِيْنِيِّ: لَهُ مائَتَانِ وَخَمْسُوْنَ حَدِيْثاً.
وَقَالَ أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ: كَانَ مُتْقِناً لِلْحَدِيْثِ.
وَقَالَ أَحْمَدُ العِجْلِيُّ: تَابِعِيٌّ، ثِقَةٌ، ثَبْتٌ فِي الحَدِيْثِ، وَفِيْهِ تَشَيُّعٌ قَلِيْلٌ، وَحَدِيْثُهُ أَقَلُّ مِنْ مائَتَيْ حَدِيْثٍ.
وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ: ثِقَةٌ، مُتْقِنٌ.
وَقَالَ يَعْقُوْبُ بنُ شَيْبَةَ: ثِقَةٌ، ثَبْتٌ عَلَى تَشَيُّعِهِ.
وَقَالَ جَرِيْرُ بنُ عَبْدِ الحَمَيْدِ: لَمَّا قَدِمَ شُعْبَةُ البَصْرَةَ، قَالُوا: حَدِّثْنَا عَنْ ثِقَاتِ أَصْحَابِكَ.
فَقَالَ: إِنْ حَدَّثْتُكُم عَنْ ثِقَاتِ أَصْحَابِي، فَإِنَّمَا أُحَدِّثُكُم عَنْ نَفَرٍ يَسِيْرٍ مِنْ هَذِهِ الشِّيْعَةِ: الحَكَمُ، وَسَلَمَةُ بنُ كُهَيْلٍ، وَحَبِيْبُ بنُ أَبِي ثَابِتٍ، وَمَنْصُوْرٌ.
وَرَوَى: خَلَفُ بنُ حَوْشَبٍ، عَنْ طَلْحَةَ بنِ مُصَرِّفٍ، قَالَ:
مَا اجْتَمَعْنَا فِي مَكَانٍ، إِلاَّ غَلَبَنَا هَذَا القَصِيْرُ عَلَى أَمرِنَا -يَعْنِي: سَلَمَةَ بنَ كُهَيْلٍ-.
وَقَالَ ابْنُ المُبَارَكِ، عَنْ سُفْيَانَ: حَدَّثَنَا سَلَمَةُ بنُ كُهَيْلٍ، وَكَانَ رُكناً مِنَ الأَركَانِ، وَشَدَّ قَبضَتَهُ.
قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ مَهْدِيٍّ: لَمْ يَكُنْ بِالكُوْفَةِ أَثْبَتُ مِنْ أَرْبَعَةٍ: مَنْصُوْرٍ، وَأَبِي حُصَيْنٍ، وَسَلَمَةَ بنِ كُهَيْلٍ، وَعَمْرِو بنِ مُرَّةَ.
قَالَ يَحْيَى بنُ سَلَمَةَ: وُلِدَ أَبِي فِي سَنَةِ سَبْعٍ وَأَرْبَعِيْنَ، وَمَاتَ يَوْمَ عَاشُوْرَاءَ، سَنَة إِحْدَى وَعِشْرِيْنَ وَمائَةٍ.
وَكَذَلِكَ قَالَ جَمَاعَةٌ فِي تَارِيْخِ وَفَاتِهِ.
وَقَالَ أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ: مَاتَ سَنَةَ إِحْدَى وَعِشْرِيْنَ، فِي آخِرِهَا يَوْماً.
وَقَالَ الهَيْثَمُ،