وأخرج مالك ١ / ٣٢٨، والبخاري ٣ / ٣١٥ و٣١٧، ومسلم (١١٨٩) من طريق عبد الرحمن بن القاسم، عن أبيه، عن عائشة أنها قالت: " كنت أطيب رسول الله صلى الله عليه وسلم لاحرامه قبل أن يحرم، ولحله قبل أن يطوف بالبيت " وأخرجه أحمد ٦ / ٢٤٤، من طريق عمر بن عبد الله بن عروة أنه سمع عروة والقاسم يخبران عن عائشة أنها قالت: " طيبت رسول الله صلى الله عليه وسلم بيدي بذريرة لحجة الوداع للحل والاحرام حين أحرم، وحين رمى جمرة العقبة يوم النحر قبل أن يطوف بالبيت " وإسناده صحيح. واستدل به على حل الطيب وغيره من محرمات الاحرام بعد رمي جمرة العقبة، ويستمر امتناع الجماع ومتعلقاته على الطواف بالبيت انظر " سنن البيهقي " ٥ / ١٣٥، ١٣٧، و" المحلى " ٧ / ١٣٨، ١٣٩. وقول المصنف " أخرجاه " يريد في " الصحيحين " ولم أقف عليه فيهما ولا في أحدهما. (٢) أخرجه البخاري ١٠ / ٤٧٠، في الآداب: باب أحب الأسماء إلى الله عزوجل، ومسلم (٢١٣٣) (٧) في الآداب: باب النهي عن التكني بأبي القاسم.