وهو في البخاري ١١ / ٩٨ في الدعوات، باب: الدعاء إذ انتبه من الليل، وأخرجه مالك ١ / ١٢١ في صلاة الليل، والبخاري ٢ / ٤٠١ - ٤٠٤ في أبواب الوتر، والنسائي ٢ / ٢١٨ باب: الدعاء في السجود، وأبو داود (١٣٦٧) ، وابن ماجه (١٣٦٣) في إقامة الصلاة والسنة فيها، باب: ما جاء في كم يصلي بالليل، كلهم من طريق: مخرمة بن سليمان، عن كريب، أن ابن عباس أخبره أنه بات عند خالته ميمونة..ولفظ مسلم عن ابن عباس قال: بت عند خالتي ميمونة فبقيت (رقبت) كيف يصلي رسول الله، صلى الله عليه وسلم، قال: فقام، فبال، ثم غسل وجهه وكفيه، ثم نام، ثم قام إلى القربة فأطلق شناقها، ثم صب في الجفنة، أو القصعة، فأكبه بيده عليها، ثم توضأ وضوءا حسنا، بين الوضوءين ثم قام يصلي: فجئت فقمت إلى جنبه، فقمت عن يساره، قال: فأخذني، فأقامني عن يمينه، فتكاملت صلاة رسول الله، صلى الله عليه وسلم ثلاث عشرة ركعة، ثم نام حتى نفخ، وكنا نعرفه إذا نام بنفخه، ثم خرج إلى الصلاة، فصلى، فجعل يقول في صلاته، أو في سجوده: " اللهم اجعل في قلبي نورا، وفي سمعي نورا، وفي بصري نورا، وعن يميني نورا، وعن شمالي نورا، وأمامي نورا وخلفي نورا، وفوقي نورا، وتحتي نورا، واجعل لي نورا، أو قال: واجعلني نورا ".