(٢) والصحيح الذي أخرجه البخاري ٤ / ١٤١، ١٤٩ في الصوم باب: إذا جامع في رمضان، ولم يكن له شيء، فتصدق عليه، فليكفر. وباب: المجامع في رمضان. ومسلم (١١١١) في الصيام، باب تغليظ تحريم الجماع على الصائم، ومالك ١ / ١٩٦، ١٩٧ في الصيام، باب: كفارة من أفطر رمضان، وأبو داود (٢٣٩٠) و (٢٣٩١) و (٢٣٩٢) و (٢٣٩٣) في الصوم، باب: كفارة من أتى أهله في رمضان، والترمذي (٧٢٤) في الصوم: باب ما جاء في كفارة الفطر في رمضان. ونص الحديث عند مسلم: " جاء رجل إلى النبي، صلى الله عليه وسلم، فقال: هلكت يا رسول الله، قال: وما أهلكك؟ قال: وقعت على امرأتي في رمضان، قال: هل تجد ما تعتق رقبة؟ قال: لا. قال: فهل تستطيع أن تصوم شهرين متتابعين؟ قال: لا. قال: فهل تجد ما تطعم ستين مسكينا؟ قال: لا. قال: ثم جلس، فأتي النبي، صلى الله عليه وسلم، بعرق فيه تمر، فقال: تصدق بهذا، قال: أفقر منا؟ ! فما بين لابتيها أهل بيت أحوج إليه منا. فضحك النبي، صلى الله عليه وسلم، حتى بدت أنيابه، ثم قال: اذهب فأطعمه أهلك ". (٣) وأخرجه أبو داود (٢٤٨٩) في الجهاد، باب: في ركوب البحر في الغزو من حديث: عبد الله بن عمرو بن العاص، وفي سنده مجهولان.