للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الخَرَّازُ، طَوَّفَ وَجَالَ.

وَحَدَّثَ عَنْ: الشَّعْبِيِّ، وَمُجَاهِدٍ، وَالضَّحَّاكِ، وَعِكْرِمَةَ، وَابْنِ بُرَيْدَةَ، وَشَهْرِ بنِ حَوْشَبٍ، وَسَالِمِ بنِ عَبْدِ اللهِ، وَمُسْلِمِ بنِ هَيْصَمٍ، وَعُمَرَ بنِ عَبْدِ العَزِيْزِ، وَعِدَّةٍ.

رَوَى عَنْهُ: شَيْخُهُ؛ عَلْقَمَةُ بنُ مَرْثَدٍ، وَبُكَيْرُ بنُ مَعْرُوْفٍ، وَإِبْرَاهِيْمُ بنُ أَدْهَمَ، وَعَبْدُ اللهِ بنُ المُبَارَكِ، وَعُمَرُ بنُ الرَّمَّاحِ، وَعِيْسَى غُنْجَارٌ (١) ، وَمَسْلَمَةُ بنُ عَلِيٍّ الخُشَنِيُّ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ المُحَارِبِيُّ، وَعَدَدٌ كَثِيْرٌ.

وَلَهُ حَدِيْثٌ فِي (صَحِيْحِ مُسْلِمٍ) ، مِنْ رِوَايَة عَلْقَمَةَ، عَنْهُ، وَكَانَ مِنَ العُلَمَاءِ العَامِلِيْنَ، ذَا نُسُكٍ وَفَضْلٍ، صَاحِبَ سُنَّةٍ.

هَربَ مِنْ خُرَاسَانَ أَيَّامَ أَبِي مُسْلِمٍ صَاحِبِ الدَّولَةِ، إِلَى بِلاَدِ كَابُلَ، فَدَعَاهُم إِلَى اللهِ، فَأَسلَمَ عَلَى يَدِه خَلْقٌ.

قَالَ يَحْيَى بنُ مَعِيْنٍ: ثِقَةٌ.

وَقَالَ أَبُو دَاوُدَ: لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ.

وَوَثَّقَهُ: أَبُو دَاوُدَ أَيْضاً.

وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ: صَالِحُ الحَدِيْثِ.

وَقَالَ ابْنُ خُزَيْمَةَ: لاَ أَحْتَجُّ بِهِ.

قَالَ أَحْمَدُ بنُ سَيَّارٍ: لَهُ إِخوَةٌ: مُصْعَبٌ، وَحَسَنٌ، وَيَزِيْدُ، وَخُطَّتُهم بِمَرْوَ، وَتُعرَفُ بِسِكَّةِ حَيَّانَ، مِنْ مَوَالِي بَنِي شَيْبَانَ، كَانَ ذَا مَنْزِلَةٍ عِنْدَ قُتَيْبَةَ بنِ مُسْلِمٍ الأَمِيْرِ، هَرَبَ مُقَاتِلٌ إِلَى كَابُلَ، فَأَسلَمَ بِهِ خَلقٌ.

وَقَالَ فِيْهِ عَبْدُ الغَنِيِّ الأَزْدِيُّ: هُوَ الخَرَّازُ، بِرَاءٍ ثُمَّ زَايٍ.

قُلْتُ: تُوُفِّيَ فِي حُدُوْدِ الخَمْسِيْنَ وَمائَةٍ.

وَعَاشَ مُقَاتِلُ بنُ سُلَيْمَانَ المُفَسِّرُ الضَّعِيْفُ بَعْدَه أَعْوَاماً.


(١) هو عيسى بن موسى البخاري ولقبه، غنجار.