للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

بَلْ شُهِرَ بِهِ.

وُلدَ: سَنَةَ ثَمَانٍ وَخَمْسِيْنَ.

قَالَهُ: ابْنُ مَعِيْنٍ.

رَوَى عَنْ: أَبِي العَالِيَةِ، وَأَبِي رَجَاءٍ العُطَارِدِيِّ، وَزُرَارَةَ بنِ أَوْفَى، وَابْنِ سِيْرِيْنَ، وَخِلاَسٍ، وَجَمَاعَةٍ.

وَعِدَادُهُ فِي صِغَارِ التَّابِعِيْنَ، وَمَا عِنْدَهُ شَيْءٌ عَنْ أَحَدٍ لَهُ صُحبةٌ.

حَدَّثَ عَنْهُ: شُعْبَةُ، وَابْنُ المُبَارَكِ، وَغُنْدَرٌ، وَرَوْحٌ، وَالنَّضْرُ بنُ شُمَيْلٍ، وَهَوْذَةُ بنُ خَلِيْفَةَ، وَطَائِفَةٌ، آخِرُهُمْ: عُثْمَانُ بنُ الهَيْثَمِ.

وَكَانَ مِنْ عُلَمَاءِ البَصْرَةِ عَلَى بِدعَتِه.

قَالَ مُحَمَّدُ بنُ سَلاَّمٍ: كَانَ فَارِسِيّاً.

وَقَالَ هَوْذَةُ: هُوَ مِنْ بَنِي سَعْدٍ.

قُلْتُ: كَانَ يُدعَى عَوفاً الصَّدُوْقَ.

وَثَّقَهُ: غَيْرُ وَاحِدٍ، وَفِيْهِ تَشَيُّعٌ.

قَالَ الأَنْصَارِيُّ: قَالَ لِي عَوْفٌ: سَمِعْتُ مِنَ الحَسَنِ قَبْلَ وَقْعَةِ ابْنِ الأَشْعَثِ (١) .

قَالَ القَطَّانُ: سَمِعْتُ عَوْفاً - وَحَدَّثَ بِحَدِيْثِ الصَّادِقِ المَصْدُوْقِ - فَقَالَ:

كَذَبَ عَبْدُ اللهِ، سَمِعَهُمَا بُنْدَارٌ وَغَيْرُه مِنْهُ.

قَالَ ابْنُ المُبَارَكِ: مَا رَضِيَ عَوْفٌ بِبِدْعَةٍ حَتَّى كَانَ فِيْهِ بِدْعَتَانِ: قَدَرِيٌّ، شِيْعِيٌّ.

وَقَالَ الأَنْصَارِيُّ: رَأَيْتُ دَاوُدَ بنَ أَبِي هِنْدٍ يَضرِبُ عَوْفاً، وَيَقُوْلُ: وَيْلَكَ يَا قَدَرِيُّ.

وَقَالَ بُنْدَارٌ: كَانَ قَدَرِيّاً، رَافِضِيّاً.

قُلْتُ: لَكِنَّهُ ثِقَةٌ، مُكْثِرٌ.

النَّسَائِيُّ: ثِقَةٌ، ثَبْتٌ.

مَاتَ: سَنَةَ سِتٍّ وَأَرْبَعِيْنَ وَمائَةٍ.

وَقِيْلَ: سَنَةَ سَبْعٍ.

وَقَعَ فِي (القَطِيْعِيَّاتِ (٢)) مِنْ عَوَالِيْهِ.


= ٢ / ٨٥، الجرح والتعديل ٧ / ١٥، مشاهير علماء الأمصار ١٥١، تهذيب الكمال ١٠٦٦، تذهيب التهذيب ٣ / ١١٩ / ١، تذكرة الحفاظ ١ / ١٣٧، ميزان الاعتدال ٣ / ٣٠٥، تهذيب التهذيب: ١ / ١٦٦ - ١٦٨، خلاصة تذهيب الكمال ٢٩٨، شذرات الذهب: ١ / ١٦٦ - ١٦٨.
(١) وهي موقعة " دير الجماجم " انظر الطبري، والكامل، والبداية والنهاية - حوادث سنة (٨٢) للهجرة.
(٢) وهي خمسة أجزاء من الحديث لأحمد بن جعفر بن حمدان بن مالك بن شبيب بن
عبد الله القطيعي، محدث من أهل بغداد، كان يسكن " قطيعة الدقيق " فنسب إليها، وهو مترجم في تاريخ بغداد ٤ / ٧٣ - ٧٤، ولسان الميزان ١ / ١٤٥ - ١٤٦.