للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أَبُو طَاهِرٍ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ سِلَفَةَ، أَنْبَأَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ عُمَرَ، وَالحُسَيْنُ بنُ الحُسَيْنِ الهَاشِمِيُّ، وَالمُبَارَكُ بنُ عَبْدِ الجَبَّارِ، وَمُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ المَلِكِ، وَمُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الكَرِيْمِ، قَالُوا خَمْسَتُهُم:

أَنْبَأَنَا أَبُو عَلِيٍّ الحَسَنُ بنُ أَحْمَدَ البَزَّازُ، أَنْبَأَنَا عُثْمَانُ بنُ أَحْمَدَ الدَّقَّاقُ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ عُبَيْدِ اللهِ المُنَادِي، حَدَّثَنَا رَوْحُ بنُ عُبَادَةَ، حَدَّثَنَا سَعِيْدُ بنُ أَبِي عَرُوْبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ:

أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ لأُبَيٍّ: (إِنَّ اللهَ أَمَرَنِي أَنْ أُقْرِئَكَ القُرْآنَ، أَوْ أَقْرَأَ عَلَيْكَ القُرْآنَ) .

قَالَ: اللهُ سَمَّانِي لَكَ؟

قَالَ: وَذُكِرتُ عِنْدَ رَبِّ العَالَمِيْنَ؟

قَالَ: (نَعَمْ) .

فَذَرَفَتْ عَيْنَاهُ (١) .

أَخْرَجَهُ: البُخَارِيُّ، عَنِ ابْنِ المُنَادِي، لَكِنْ سَمَّاهُ أَحْمَدُ (٢) .

بِعَوْنِهِ -تَعَالَى- وَتَوفِيْقِه تَمَّ الجُزْءُ السَّادِسُ مِنْ (سِيَرِ أَعْلاَمِ النُّبَلاَءِ) .

وَيَلِيْهِ الجُزْءُ السَّابِعُ، وَأَوَّلُهُ: تَرْجَمَةُ مَعْمَرِ بنِ رَاشِدٍ.


(١) أخرجه البخاري (٤٩٦١) في التفسير، في سورة: لم يكن و (٤٩٥٩) و (٤٩٦٠) و (٣٨١٠) في الفضائل، باب: مناقب أبي بن كعب، ومسلم (٧٩٩) في فضائل الصحابة، باب: فضائل أبي، وجماعة من الانصار، والترمذي (٣٨٩٤) في المناقب، باب: فضل أبي.
(٢) بين الحافظ في " الفتح " أن الذي سماه أحمد وهو الفربري لا البخاري، وقال: لم يصب من وهم البخاري فيه.