(١) هو في " المصنف ": (١٩٩٨١) ، وأخرجه البخاري: ١٠ / ٢١٩، في اللباس: باب من جر ثوبه من الخيلاء، من طريق عبد الله بن يوسف، عن مالك، عن أبي الزناد، عن الاعرج، عن أبي هريرة: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: " لا ينظر الله يوم القيامة إلى من جر إزاره بطرا "، وأخرجه مسلم: (٢٠٨٧) في اللباس والزينة: باب تحريم جر الثوب خيلاء، من طريق عبيد الله بن معاذ، عن أبيه، عن شعبة، عن محمد بن زياد، قال: سمعت أبا هريرة - ورأى رجلا يجر إزاره، فجعل يضرب الأرض برجله، وهو أمير على البحرين، وهو يقول: جاء الأمير، جاء الأمير - قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن الله لا ينظر إلى من يجر إزاره بطرا ". (٢) هو في " المصنف ": (٢٠١٤٩) ، وأخرجه البخاري: ٦ / ٣٨٠، في أحاديث الأنبياء، و: ١٠ / ٤٣٤، في الأدب: باب إذا لم تستح فاصنع ما شئت، من طريق أحمد بن يونس، عن زهير، عن منصور، عن ربعي بن حراش، عن أبي مسعود. وقوله: " فاصنع ما شئت ": هو أمر بمعنى الخبر، أو هو للتهديد، أي: اصنع ما شئت، فإن الله يجزيك، أو معناه: انظر إلى ما تريد أن تفعله، فإن كان مما لا يستحيا منه فافعله، وإن كان مما يستحيا منه، فدعه. أو المعنى: إنك إذا لم تستح من الله من شيء يجب ألا تستحي منه من أمر الدين، فافعله ولا تبال بالخلق.