(انظر: العبر للذهبي: ٣ / ٥٣) . (٢) أخرجه البخاري: ٢ / ١٨٨، في صفة الصلاة: باب ما يقول بعد التكبير، ولفظه: " أن النبي - صلى الله عليه وسلم - وأبا بكر، وعمر - رضي الله عنهم - كانوا يفتتحون الصلاة ب: (الحمدلله رب العالمين) "، وأخرجه الترمذي: " (٢٤٦) ، وعنده: " القراءة " بدل " الصلاة، وزاد: " عثمان "، وأخرجه مسلم: (٣٩٩) ، في الصلاة: باب حجة من قال: لا يجهر بالبسملة، بلفظ: " صليت مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأبي بكر، وعمر وعثمان، فلم أسمع أحدا منهم يقرأ: بسم الله الرحمن الرحيم "، ورواه أحمد: ٣ / ٢٦٤، والطحاوي: ١ / ١١٩، والدارقطني: ١١٩، وقالوا فيه: " فكانوا لا يجهرون ببسم الله الرحمن الرحيم "، ورواه ابن حبان في " صحيحه "، وزاد: " ويجهرون بالحمد لله رب العالمين "، وفي لفظ للنسائي: ٢ / ١٣٥، وابن حبان: " فلم أسمع أحدا منهم يجهر ببسم الله الرحمن الرحيم "، وفي لفظ لأبي يعلى الموصلي في " مسنده ": " فكانوا يستفتحون القراءة فيما يجهر به بالحمد لله رب العالمين "، وفي لفظ للطبراني في " معجمه "، وأبي نعيم في " الحلية "، وابن خزيمة في " صحيحه ": ٤٩٨، والطحاوي في " شرح معاني الآثار ": ١ / ١١٩: " وكانوا يسرون ببسم الله الرحمن الرحيم ". قال الزيلعي في " نصب الراية ": ١ / ٣٢٧: ورجال هذه الروايات كلهم ثقات، مخرج لهم في " الصحيح " جمع.