للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وُلِدَ: فِي إِمْرَةِ الوَلِيْدِ، أَوْ قَبْلَ ذَلِكَ.

وَحَدَّثَ عَنِ: القَاسِمِ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَمُحَمَّدِ بنِ المُنْكَدِرِ، وَيَحْيَى بنِ يَحْيَى الغَسَّانِيِّ، وَالعَلاَءِ بنِ الحَارِثِ، وَأَبِي وَهْبٍ عُبَيْدِ اللهِ الكَلاَعِيِّ، وَنَصْرِ بنِ عَلْقَمَةَ، وَهِشَامِ بنِ عُرْوَةَ، وَالأَعْمَشِ، وَعِدَّةٍ.

وَيَنْزِلُ إِلَى الرِّوَايَةِ عَنِ: الأَوْزَاعِيِّ.

كَانَ مِنْ كِبَارِ العُلَمَاءِ.

حَدَّثَ عَنْهُ: سَعِيْدُ بنُ عَبْدِ العَزِيْزِ - رَفِيْقُهُ - وَالوَلِيْدُ بنُ مُسْلِمٍ، وَوَكِيْعٌ الفِرْيَابِيُّ، وَعَلِيُّ بنُ عَيَّاشٍ، وَيَحْيَى البَابْلُتِّيُّ، وَعَبْدُ اللهِ بنُ يَزِيْدَ القَارِئُ، وَجَمَاعَةٌ.

وَوَهِمَ ابْنُ عَسَاكِرَ، فَعدَّ فِي الرُّوَاةِ عَنْهُ: مُوْسَى بنَ عَامِرٍ المُرِّيَّ، فَقَدْ سَقَطَ بَيْنَهمَا الوَلِيْدُ.

وَقِيْلَ: يُكْنَى: أَبَا مُحَمَّدٍ.

قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ: ضَعِيْفٌ.

وَكَنَّاهُ مُسْلِمٌ: أَبَا مُعَاوِيَةَ، وَقَالَ: مُنْكَرُ الحَدِيْثِ.

وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ: نَظَرْتُ فِي مُصنَّفَاتِ صَدَقَةَ السَّمِيْنِ عِنْدَ عَبْدِ اللهِ بنِ يَزِيْدَ بنِ رَاشِدٍ المُقْرِئِ (١) ، وَسَأَلْتُ دُحَيْماً عَنْهُ، فَقَالَ:

مَحَلُّهُ الصِّدْقُ، غَيْرَ أَنَّهُ كَانَ يَشُوبُهُ القَدَرُ، وَقَدْ حَدَّثَنَا بِكُتُبٍ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، وَابْنِ أَبِي عَرُوْبَةَ، وَكَتَبَ عَنِ الأَوْزَاعِيِّ أَلْفاً وَخَمْسَ مائَةِ حَدِيْثٍ (٢) .

وَقَالَ عَمْرُ بنُ عَبْدِ الوَاحِدِ: حَدَّثَنَا صَدَقَةُ بنُ عَبْدِ اللهِ، قَالَ:

قَدِمْتُ الكُوْفَةَ، فَأَتَيْتُ الأَعْمَشَ، فَإِذَا رَجُلٌ غَلِيْظٌ مُمْتَنِعٌ، فَجَعَلتُ أَتَعَجْرَفُ عَلَيْهِ


= الجرح والتعديل: ٤ / ٤٢٩ - ٤٣٠، كتاب المجروحين: ١ / ٣٧٤، الكامل لابن عدي: خ: ٤٠٢ - ٤٠٣، تاريخ ابن عساكر: خ: ٨ / ١٣٧ ب، تهذيب الكمال: خ: ٦٠٤ - ٦٠٥، تذهيب التهذيب: خ: ٢ / ٩١، ميزان الاعتدال: ٢ / ٣١٠ - ٣١١، عبر الذهبي ١ / ٢٤٧، تهذيب التهذيب: ٤ / ٤١٥ - ٤١٦، خلاصة تذهيب الكمال: ١٧٣، شذرات الذهب: ١ / ٢٦١، تهذيب ابن عساكر: ٦ / ٤١٣ - ٤١٤.
(١) مستدرك من " الميزان ": ٢ / ٣١٠.
(٢) الخبر في " ميزان " المؤلف: ٢ / ٣١١، وفيه زيادة " وكان صاحب حديث، كتبه إليه الاوزاعي في رسالة القدر يعظه فيها.."