وهي أخت ميمونة بنت الحارث زوج النبي - صلى الله عليه وسلم - وأخت جماعة من الصحابيات لاب أو أم، أو لاب وأم. أسلمت قبل دخول النبي - صلى الله عليه وسلم - دار الارقم بمكة، وبايعت، وهاجرت إلى الحبشة مع زوجها جعفر بن أبي طالب، وروت عن النبي - صلى الله عليه وسلم - (٦٠) حديثا. (٢) وهو في " المسند ": ٦ / ٣٦٩، ٤٣٨، من طريق يحيى بن سعيد الأنصاري وعبد الله بن نمير، كلاهما عن موسى الجهني، عن فاطمة بنت علي، عن أسماء بنت عميس. وسنده صحيح. وأخرجه البخاري: ٨ / ٨٦، في المغازي: باب غزوة تبوك، وفي فضائل أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - باب مناقب علي بن أبي طالب، ومسلم: (٢٤٠٤) ، من حديث سعد بن أبي وقاص، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خرج إلى تبوك، واستخلف عليا، فقال: أتخلفني في النساء والصبيان؟ فقال: " ألا ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون بن موسى، إلا أنه ليس نبي بعدي ".