وفي " صحيح " البخاري: ٧ / ٢٣٥،: قال قتادة: أحياهم الله تعالى، يعني أهل القليب، حتى أسمعهم قوله - صلى الله عليه وسلم - توبيخا وتصغيرا ونقمة وحسرة وندما. وقال ابن عطية: يشبه أن قصة بدر خرق عادة لمحمد - صلى الله عليه وسلم - في أن رد الله إليهم إدراكا سمعوا به مقاله، ولولا إخبار رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بسماعهم، لحملنا نداءه إياهم على معنى التوبيخ لمن بقي من الكفرة، وعلى معنى شفاء صدور المؤمنين. وانظر " فتح القدير ": ١ / ٤٤٧، للكمال بن الهمام، فقد نقل أن الميت لا يسمع عند مشايخ الحنفية. (١) إسناده صحيح. وأخرجه مسلم: (٢٣٢٥) ، في الفضائل: باب قرب النبي - صلى الله عليه وسلم - من الناس وتبركهم، من طريق محمد بن رافع عن أبي النضر، عن سليمان بن المغيرة، عن ثابت، عن أنس، قال: لقد رأتت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - والحلاق يحلقه، وأطاف به أصحابه، فما يريدون أن تقع شعرة إلا في يد رجل. (٢) تقدم الحديث عن " الجعديات " في الصفحة: ٢٨٤، حا: ١.