(٢) انظر: " الكامل " لابن الأثير: ٦ / ٨١ - ٨٢، " شذرات الذهب ": ١ / ٢٦٦ - ٢٦٧، ٢٦٩. (٣) كان نقش خاتمه: " العزة لله ". انظر: " تاريخ بغداد ": ٥ / ٤٠٠. (٤) وكان سبب قتله، أنه أتي به إلى المهدي، فأقر بالزندقة، فقال: لو كان ما تقول حقا لكنت حقيقا أن تتعصب لمحمد، ولولا محمد من كنت! ؟ أما لو أني جعلت على نفسي أن لاأقتل هاشميا لقتلتك. ثم قال للهادي: أقسمت عليك إن وليت هذا الامر لتقتلنه. ثم حبسه، فما مات المهدي، قتله الهادي. " الكامل: ٦ / ٨٩ ". (٥) كان خروجه سنة (١٦٩ هـ) بالمدينة، وقد بايعه جماعة من العلويين بالخلافة، وخرج إلى مكة، فلما كان " بفخ " لقيته جيوش بني العباس، وعليهم العباس بن محمد بن علي بن عبد الله ابن العباس وغيره، فالتقوا يوم التروية، فبذلوا الامان له، فقال: الامان أريد، فيقال: إن مباركا التركي رشقه بسهم فمات، وحمل رأسه إلى الهادي، وقتلوا جماعة من عسكره وأهل بيته، فبقي قتلاهم ثلاثة أيام حتى أكلتهم السباع. (معجم البلدن: فخ) ، وانظر: " الكامل " لابن الأثير: ٦ / ٩٠ - ٩٤.