والفقهاء السبعة - كما تقدم - هم: سعيد بن المسيب، وعروة بن الزبير، والقاسم بن محمد، وخارجة بن زيد، وأبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام، وسليمان بن يسار، وعبيد الله بن عبد الله بن مسعود، وكانوا يفتون بالمدينة. ونظمهم بعضهم فقال: إذا قيل من في العلم سبعة أبحر ... روايتهم ليست عن العلم خارجة فقل هم عبيد الله، عروة، قاسم ... سعيد أبو بكر، سليمان، خارجة (٢) " تاريخ بغداد " ١٠ / ٢٢٨. (٣) المقلوبات: هي الأحاديث التي أبدل فيها راويها شيئا من حديث بآخر في السند أو المتن سهوا أو عمدا، والمقلوب بالسند: إبدال راو براو آخر نظير له للاغراب في الرواية أو خطأ يقع فيه الراوي، أو يغير سند الحديث كله بسند آخر. والمقلوب من المتن: أن توضع لفظه مكان لفظة في متن الحديث، وهذا العمل محرم إلا إذا قصد به الاختبار ولم يستمر. وانظر الأمثلة على ذلك في " الباعث الحثيث " ٨٧، ٨٩ بتحقيق المحدث أحمد شاكر رحمه الله.