قال الحافظ في " فتح الباري " ١ / ٤٥٢: وكلها عند الطبراني وغيره، وغالب طرقها صحيحة وحسنة. وفيه عن جماعة آخرين يطول عددهم. وفي هذا الحديث علم من أعلام النبوة، وفضيلة ظاهرة لعلي وعمار، ورد على النواصب الزاعمين أن عليا لم يكن مصيبا في حروبه. ونقل المناوي في " فيض القدير " ٦ / ٣٦٦ عن كتاب الامامة للامام عبد القاهر الجرجاني قوله: أجمع فقهاء الحجاز والعراق من فريقي الحديث والرأي منهم: مالك، والشافعي، وأبو حنيفة، والاوزاعي، والجمهور الأعظم من المتكلمين والمسلمين، أن عليا مصيب في قتاله لاهل صفين، كما هو مصيب في أهل الجمل، وأن الذين قاتلوه بغاة ظالمون له. (١) طبقات خليفة ت (١٢٩٥) ، وابن سعد ٦ / ٣٧٨، ووفيات الأعيان ٢ / ٤٦٤، والزيادة منها.