وفي الباب عن النعمان بن بشير، ذكره الهيثمي في " مجمع الزوائد " ٥ / ٢٢٨ وقال: رواه الطبراني وفيه من لم أعرفه. ومعنى الحديث: أطيعوهم ما داموا مستقيمين على الدين وثبتوا على الإسلام. خضراؤهم: سوادهم، ودهماؤهم. (٢) المنصف من الشراب: العصير الذي يطبخ حتى يذهب نصفه. وعلق البخاري في صحيحه ١٠ / ٥٦ في الأشربة: وشرب البراء وأبو جحيفة على النصف. وقال الحافظ ابن حجر: أما أثر البراء فأخرجه ابن أبي شيبة من رواية عدي بن ثابت عنه، أنه كان يشرب الطلاء على النصف، أي: إذا طبخ فصار على النصف، وأما أثر أبي جحيفة فأخرجه ابن أبي شيبة أيضا من طريق حصين بن عبد الرحمن قال: رأيت أبا جحيفة..فذكر مثله. ووافق البراء وأبا جحيفة: جرير وأنس، ومن التابعين ابن الحنفية وشريح، وأطبق الجميع على أنه إن كان يسكر حرم.