للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَيَعْقُوْبُ الدَّوْرَقِيُّ، وَعَلِيُّ بنُ خَشْرَمَ، وَأَبُو حُذَافَةَ السَّهْمِيُّ، وَأَحْمَدُ بنُ عَبْدَةَ، وَخَلْقٌ كَثِيْرٌ.

قَالَ مَعْنُ بنُ عِيْسَى: يَصْلُحُ أَنْ يَكُوْنَ الدَّرَاوَرْدِيُّ أَمِيْرَ المُؤْمِنِيْنَ.

وَقَالَ يَحْيَى بنُ مَعِيْنٍ: هُوَ أَثْبَتُ مِنْ فُلَيْحِ بنِ سُلَيْمَانَ.

وَقَالَ أَبُو زُرْعَةَ: سَيِّئُ الحِفْظِ.

وَقَالَ الفَلاَّسُ: حَدَّثَ ابْنُ مَهْدِيٍّ عَنْهُ بِحَدِيْثٍ وَاحِدٍ.

قَالَ الأَثْرَمُ: قِيْلَ لأَبِي عَبْدِ اللهِ: إِنَّ الدَّرَاوَرْدِيَّ يَرْوِي عَنْ: عُبَيْدِ اللهِ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ:

عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أَنَّهُ كَانَ يُرْخِي عِمَامَتَهُ مِنْ خَلْفِهِ (١) .

فَتبسَّمَ، وَأَنْكَرَهُ، وَقَالَ: إِنَّمَا هَذَا مَوقُوفٌ.

وَعَنْ أَحْمَدَ قَالَ: كَانَ الدَّرَاوَرْدِيُّ إِذَا حَدَّثَ مِنْ حَفِظِهِ يَهِمُ، لَيْسَ هُوَ بِشَيْءٍ، وَإِذَا حَدَّثَ مِنْ كِتَابِهِ فَنَعَمْ.

وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ: لاَ يُحْتَجُّ بِهِ.


(١) أخرجه الترمذي في الشمائل (١١٠) ، والسنن (١٧٣٦) من طريق هارون بن إسحاق الهمداني، عن يحيى بن محمد المدني، عن عبد العزيز الدراوردي، عن نافع، عن ابن عم: قال: " كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا اعتم سدل عمامته بين كتفيه " وسنده حسن كمال قال الترمذي، وله طريق أخرى عند الخطيب البغدادي ١١ / ٢٩٣، وثالثة عند الهيثمي في " المجمع " ٥ / ١٢٠، نسبها للطبراني في الأوسط، وقال: رجاله رجال الصحيح، خلا أبي عبد السلام راويه عن ابن عمر، وهو ثقة.
وفي الباب عن ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم رواه الطبراني في " الأوسط "، وفيه الحجاج ابن رشدين وهو ضعيف، وعن عمرو بن حريث عند مسلم (٢٨٢١) قال: كأني أنظر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر وعليه عمامة سوداء قد أرخى طرفيها، وفي رواية: طرفها بين كتفيه، وعن عائشة أن جبريل عليه السلام أتى النبي صلى الله عليه وسلم على برذون وعليه عمامة طرفها بين كتفيه، فسألت النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: " رأيته؟ ذاك جبريل عليه السلام "، أخرجه أحمد ٦ / ١٤٨ و١٥٢، والحاكم ٤ / ١٩٣، ١٩٤، وسنده حسن في الشواهد.