هذا أمثل ما يعتذر به عنهم. (٢) هو أحمد بن الفرج بن سليمان الكندي، أبو عتبة الحمصي المعروف بالحجازي المؤذن بجامع حمص، من رجال " التهذيب ". (٣) رجاله ثقات، وأخرجه أبو داود (١٦٤٣) في الزكاة، من طريق عبيد الله بن معاذ، عن أبيه، عن شعبة، عن عاصم، عن أبي العالية، عن ثوبان قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " من تكفل لي أن لا يسأل الناس شيئا، أتكفل له بالجنة " فقال ثوبان: أنا، فكان لا يسأل أحدا شيئا. وإسناده صحيح، كما قال النووي في " رياض الصالحين " ص ٢٥٦ بتحقيقنا. وأخرجه أحمد ٥ / ٢٧٦ من طريق محمد بن جعفر، عن شعبة به، وأخرجه النسائي ٥ / ٩٦ من طريق يحيى، عن ابن أبي ذئب، عن محمد بن قيس، عن عبد الرحمن بن يزيد بن معاوية، عن ثوبان، رفعه بلفظ: " من يضمن لي واحدة وله الجنة " قال يحيى: ها هنا كلمة معناها: أن لا يسأل الناس شيئا.