للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

حَدَّثَ عَنْ: سَعِيْدِ بنِ مَسْرُوْقٍ الثَّوْرِيِّ، وَعَاصِمٍ الأَحْوَلِ، وَيُوْنُسَ بنِ يَزِيْدَ الأَيْلِيِّ، وَجَمَاعَةٍ.

وَعَنْهُ: الأَزْرَقُ بنُ عَلِيٍّ، وَعَلِيُّ بنُ المَدِيْنِيِّ، وَأَحْمَدُ بنُ عَبْدَةَ الضَّبِّيُّ، وَعَلِيُّ بنُ حُجْرٍ، وَإِسْحَاقُ بنُ شَاهِيْنٍ، وَآخَرُوْنَ كَثِيْرُوْنَ.

قَالَ يَحْيَى بنُ مَعِيْنٍ: لاَ بَأْسَ بِهِ.

وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ: ثِقَةٌ.

وَقَالَ النَّسَائِيُّ: لَيْسَ بِالقَوِيِّ.

وَاسْتَنْكَرَ لَهُ أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ أَحَادِيْثَ (١) .

مَاتَ: سَنَةَ سِتٍّ وَثَمَانِيْنَ وَمائَةٍ.

قَالَ العُقَيْلِيُّ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ أَحْمَدَ قَالَ:

حَدَّثْتُ أَبِي بِحَدِيْثٍ لِحَسَّانِ بنِ إِبْرَاهِيْمَ، رَوَاهُ: عَنْ عَاصِمٍ الأَحْوَلِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بنِ حَسَنٍ، عَنْ أُمِّهِ فَاطِمَةَ بِنْتِ الحُسَيْنِ، عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-:

أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- كَانَ إِذَا دَخَلَ المَسْجَدَ قَالَ: (السَّلاَمُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ اللهِ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ذُنُوبِي، وَافْتَحْ لِي أَبْوَابَ رَحْمَتكَ) .

فَقَالَ أَبِي: مَا هَذَا مِنْ حَدِيْثِ عَاصِمٍ، هَذَا مِنْ حَدِيْثِ لَيْثِ بنِ أَبِي سُلَيْمٍ (٢) .

فَذَكَرْتُ لأَبِي عَنْ


= ٣٥، الضعفاء للعقيلي: لوحة ٩٢، الجرح والتعديل ٢ / ٢٣٨، تهذيب الكمال: ٢٥٠، تذهيب التهذيب ١ / ١٢٩ / ١، العبر ١ / ٢٩٣، ميزان الاعتدال ١ / ٤٧٧، الكاشف ١ / ٢٥١، تهذيب التهذيب ٢ / ٢٤٥، مقدمة فتح الباري: ٣٩٤.
(١) وقال ابن عدي: حدث بأفراد كثيرة، وهو عندي من أهل الصدق إلا أنه يغلط في الشئ ولا يتعمد.
وقال الحافظ ابن حجر في " مقدمة الفتح " ص ٣٩٤: له في الصحيح أحاديث يسيرة توبع عليها.
(٢) " الضعفاء " للعقيلي ص: ٩٢، وقد رواه من حديث ليث بن أبي سليم، عن عبد الله بن حسن، عن أمه فاطمة بنت الحسين، عن جدتها فاطمة..الترمذي (٣١٤) ، وأحمد ٦ / ٢٨٢، وإسماعيل القاضي في " فضل الصلاة على النبي " (٨٤) ، وإسناده ليس =