" أخرجه البخاري ١١ / ١٩٩، ٢٠٠ في الرقاق: باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: " كن في الدنيا كأنك غريب " من طريق علي بن عبد الله، حدثنا محمد بن عبد الرحمن الطفاوي، عن الأعمش، حدثني مجاهد، عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بمنكبي، فقال: " كن في الدنيا كأنك غريب، أو عابر سبيل " وكان ابن عمر يقول: إذا أمسيت، فلا تنتظر الصباح، وإذا أصبحت، فلا تنتظر المساء، وخذ من صحتك لمرضك، ومن حياتك لموتك. وأخرجه الترمذي (٢٣٣٣) في الزهد: باب ما جاء في قصر الامل، وابن ماجة (٤١١٤) في الزهد: باب مثل الدنيا، وأحمد ٢ / ٢٤، و٤١ من طريق الليث بن سعد، عن مجاهد، عن ابن عمر. (٢) المشرعة: المواضع التي ينحدر إلى الماء منها، والمشرعة: مورد الشاربة التي يشرعها الناس، فيشربون منها ويستقون. وفي " تاريخ بغداد ": ويقصد طريق المشرعة. (٣) جمع راوية: المزادة فيها الماء، والدابة التي يستقى عليها الماء.