للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَرَوَى: مُعَاوِيَةُ بنُ صَالِحٍ، عَنْ يَحْيَى بنِ مَعِيْنٍ: ثِقَةٌ، مَأْمُوْنٌ، صَدُوْقٌ.

وَقَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيْدٍ: قُلْتُ لِيَحْيَى: فَعَبْدُ اللهِ بنُ دَاوُدَ؟

قَالَ: ثِقَةٌ، مَأْمُوْنٌ.

قُلْتُ: فَأَبُو عَاصِمٍ؟

قَالَ: ثِقَةٌ (١) .

وَرَوَى: عَبَّاسٌ الدُّوْرِيُّ، عَنْ يَحْيَى، قَالَ:

لَمْ آتِ قَطُّ عَبْدَ اللهِ بنَ دَاوُدَ، وَلَمْ أَجلِسْ إِلَيْهِ، كُنْتُ أَرَاهُ فِي الجَامِعِ (٢) .

وَقَالَ أَبُو زُرْعَةَ، وَالنَّسَائِيُّ: ثِقَةٌ.

وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ: كَانَ يَمِيْلُ إِلَى الرَّأْي، وَكَانَ صَدُوْقاً (٣) .

وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ: ثِقَةٌ زَاهِدٌ.

وَرَوَى: الكُدَيْمِيُّ عَنْهُ، قَالَ: كَانَ سَبَبُ دُخُوْلِي البَصْرَةَ لأَنْ أَلْقَى ابْنَ عَوْنٍ، فَلَمَّا صِرْتُ إِلَى قَنَاطِرَ سَردَاراً، تَلَقَّانِي نَعِيُّهُ، فَدَخَلَنِي مَا اللهُ بِهِ عَلِيْمٌ (٤) .

رَوَى: عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ خِرَاشٍ، عَنْ نَصْرِ بنِ عَلِيٍّ الجَهْضَمِيِّ،

قَالَ:

قَدِمتُ عَلَى ابْنِ عُيَيْنَةَ، فَقَالَ لِي: مَنْ خَلَّفتَ بِالبَصْرَةِ يُحَدِّثُ؟

قُلْتُ: يَزِيْدَ بنَ هَارُوْنَ - كَذَا قَالَ، وَهَذَا خَطَأٌ، بَلْ يَزِيْدُ كَانَ بِوَاسِطَ -.

إِلَى أَنْ قَالَ: وَمَنْ؟

قُلْتُ: وَابْنَ دَاوُدَ.

قَالَ: ذَاكَ أَحَدُ الأَحَدَيْنِ (٥) .

وَرَوَى: يَمُوْتُ بنُ المُزَرَّعِ، عَنْ نَصْرِ بنِ عَلِيٍّ، قَالَ: لَقِيْتُ ابْنَ عُيَيْنَةَ،


(١) " الجرح والتعديل ": ٥ / ٤٧.
(٢) " تاريخ يحيى بن معين ": ٣٠٣.
(٣) الجرح والتعديل ": ٥ / ٤٧.
(٤) " تهذيب الكمال " ٦٧٨.
(٥) " تهذيب الكمال ": ٦٧٨.