للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

بنُ عُبَادَةَ، حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بنُ غِيَاثٍ، حَدَّثَنَا أَبُو نَضْرَةَ، عَنْ أَبِي سَعِيْدٍ الخُدْرِيِّ:

عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: (يَمُرُّ النَّاسُ عَلَى جِسْرِ جَهَنَّمَ، وَعَلَيْهِ خَطَاطِيْفُ وَحَسَكٌ وَكَلاَلِيبُ تَخْطَفُ النَّاسَ، وَبِجَنْبَتَيْهِ مَلاَئِكَةٌ يَقُوْلُوْنَ: اللَّهُمَّ سَلِّمْ سَلِّمْ.

فَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَمُرُّ مِثْلَ البَرْقِ، وَمِنْهُم مَنْ يَمُرُّ مِثْلَ الرِّيْحِ، وَمِنْهُم مَنْ يَمُرُّ مِثْلَ الفَرَسِ المُجْرَى، وَمِنْهُم مَنْ يَسْعَى سَعْياً، وَمِنْهُم مَنْ يَحْبُو حَبْواً، وَمِنْهُم مَنْ يَزْحَفُ زَحْفاً، فَأَمَّا أَهْلُ النَّارِ الَّذِيْنَ هُمْ أَهْلُهَا، فَلاَ يَمُوْتُوْنَ، وَلاَ يَحْيَوْنَ، وَأَمَّا أُنَاسٌ يُؤْخَذُوْنَ بِذُنُوْبٍ وَخَطَايَا، فَيَحْتَرِقُوْنَ، ثُمَّ يُؤْذَنُ فِي الشَّفَاعَةِ ... ) الحَدِيْثَ (١) .

أَخْرَجَهُ: النَّسَائِيُّ، مِنْ حَدِيْثِ خَالِدٍ الطَّحَّانِ، عَنْ عُثْمَانَ بنِ غِيَاثٍ؛ أَحَدِ الثِّقَاتِ.

ابْنُ أَبِي عَاصِمٍ فِي كِتَابِ (اللِّبَاسِ) : حَدَّثَنَا أَبُو يَحْيَى مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الرَّحِيْمِ، حَدَّثَنَا رَوْحُ بنُ عُبَادَةَ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنِ الشَّيْبَانِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بنِ شَدَّادٍ، عَنْ مَيْمُوْنَةَ، قَالَتْ:

كَانَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يُصَلِّي عَلَى الخُمْرَةِ، وَفِيْهَا تَصَاوِيْرُ (٢) .

رَوَاهُ: البُخَارِيُّ دُوْنَ (وَفِيْهَا تَصَاوِيْرُ) (٣) .


(١) صحيح، وأخرجه أحمد ٣ / ٢٥، من طريق يحيى بن سعيد، و٢٦ من طريق روح، كلاهما عن عثمان بن غياث.
وأخرجه بأطول مما هنا البخاري ١٣ / ٣٥٨، ٣٦٠ في التوحيد: باب قوله تعالى: وجوه يومئذ ناضرة، ومسلم (١٨٣) في الايمان: باب معرفة طريق الرؤية، وأحمد ٣ / ١٦ من طرق، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن أبي سعيد الخدري.
(٢) إسناده صحيح على شرط البخاري.
(٣) ١ / ٤١٣ في الصلاة: باب الصلاة على الخمرة، ومسلم (٥١٣) (٢٧٠) في المساجد: باب جواز الجماعة في النافلة، وأبو داود (٦٥٦) في الصلاة: باب الصلاة على الخمرة، والنسائي ٢ / ٥٧، في الصلاة باب الصلاة على الخمرة، وأحمد ٦ / ٣٣٠ و٣٣٦ كلهم من طريق سليمان الشيباني بهذ الإسناد.
وجملة " وفيها تصاوير " ليست عند الجميع.