ثم صنف الحافظ الكبير أبو بكر البيهقي كتابه في المناقب، المشهور، والحسن الجامع المحقق، وكتبا أخر في هذا النوع، مثل " بيان خطأ من خطأ الشافعي " وعيره، ثم صنف الحافظ الكبير أبو بكر الخطيب مجموعا في المناقب، ومختصرا في الاحتجاج بالشافعي، ثم صنف الامام فخر الدين الرازي كتابه المشهور، والمرتب على أبواب وتقاسيم، وصنف الحافظ أبو عبيد الله محمد بن محمد بن أبي زيد الأصبهاني، المعروف بابن المقرئ، كتابين: أحدهما سماه " شفاء الصدور في محاسن صدر الصدور "، والآخر مجلد كبير، وهو مختصر من شفاء الصدور، سماه: " الكتاب الذي أعده شافعي في مناقب الامام الشافعي ". وصنف الحافظ أبو الحسن بن أبي القاسم البيهقي، المعروف بفندق، كتابا كبيرا في المناقب. (١) " تاريخ بغداد " ٢ / ٥٨، و" أسد الغابة " ٢ / ٣١٧، و" مناقب الشافعي " للبيهقي ١ / ٧٩، ٨٠، و" توالي التأسيس ": ٤٥، و" الإصابة " ٢ / ١١. (٢) انظر " أسد الغابة " ٢ / ٥٠١، و" الإصابة " ٢ / ١٣٥.