(٢) " تاريخ ابن عساكر " ١٤ / ٤١٥ / ٢. (٣) " آداب الشافعي ": ١٦٠، و" حلية الأولياء " ٩ / ١٠٤، و" تاريخ بغداد " ٢ / ١٧٧، و" الانتقاء ": ٢٥، وفي " بلوغ الأماني " ٢٧، ٣٢ تعليق على هذا الخبر يحسن الرجوع إليه. وليقارن هذا الخبر بما ثبت عن الشافعي: ما رأيت أحدا يسأل عن مسألة فيها نظر إلا رأيت الكراهية في وجهه إلا محمد بن الحسن. (٤) تقدم الخبر في الصفحة ٤٧ ت (١) . (٥) " آداب الشافعي ": ٢٩، و" حلية الأولياء " ٩ / ٧٤، و١٠٩، و" تاريخ بغداد " ٢ / ٣٠٠، ٣٠١، وعلق أبو حاتم على الخبر بقوله: ما ظننت أنه أدركهما حتى يأسف عليهما. وتعقبه ابن حجر في " التوالي "، فقال: أما الليث، فأدركه، فإنه حين اجتمع بمالك، وقرأ عليه في " الموطأ " كان موجودا لكن بمصر، وأسف أن لا يكون له إذ ذاك معرفة بقدر الليث، فكان يرحل إليه، أو كان يعرفه، لكن لم يكن له قدرة على الرحلة إليه، وأسف على فوته، وأما ابن أبي ذئب، فمات والشافعي ابن تسع سنين بالمدينة، والشافعي إذ ذاك صغير، ولا يلزم من ذلك أن لا يصح منه الاسف على فوت لقيه، بمعنى أنه أسف أن لا يكون له إدراك زمانه.