قاله أحمد. وقال ابن معين: لم يكن من أهل الكذب. وقال العجلي: ثقة. وقال أبو حاتم: صدوق ولكنه كان يصحف، وروى عن الثوري بضعة عشر ألف حديث، وفي بعضها شيء، وهو أقل خطأ من مؤمل بن إسماعيل. وقال ابن خزيمة: لا يحتج به. وقال الساجي: كان يصحف وهو لين. وقال الترمذي: يضعف في الحديث. قلت: روى عنه البخاري أحاديث، أحدها في العتق بمتابعة الربيع بن يحيى، كلاهما عن زائدة بمتابعة عثام بن علي، كلاهما عن هشام بن عروة، عن امرأته فاطمة بنت المنذر، عن أسماء بنت أبي بكر في الامر بالعتاقة في الكسوف. وثانيها في الرقاق حديث ابن مسعود: " الجنة أقرب إلى أحدكم من شراك نعله، والنار مثل ذلك " وقد تابعه عليه وكيع وغيره عن سفيان. ثالثها في القدر حديث حذيفة: " لقد خطبنا النبي صلى الله عليه وسلم خطبة ما ترك فيها شيئا إلى قيام الساعة إلا ذكره "..الحديث. وقد تابعه أبو معاوية ووكيع عند مسلم، وهذا جميع ما له في البخاري، وعلق عنه موضعا آخر في آخر الجهاد، وهو حديث أبي إسحاق، عن البراء في صلح الحديبية، وهو عنده من طرق أخرى عن أبي إسحاق. (٢) " الجرح والتعديل " ٨ / ١٦٣.