للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَتَحَايَدَهُ (١) الحُفَّاظُ، وَاتَّهَمُوهُ.

كَذَّبَهُ: يَحْيَى بنُ مَعِيْنٍ، وَصَالِحٌ جَزَرَةُ.

وَقَالَ النَّسَائِيُّ: مَتْرُوْكُ الحَدِيْثِ (٢) .

وَقَالَ العُقَيْلِيُّ: كَانَ يَضَعُ الحَدِيْثَ عَلَى الثِّقَاتِ (٣) .

وَقَالَ ابْنُ حِبَّانَ: لاَ تَحِلُّ كِتْبَةُ حَدِيْثِهِ إِلاَّ عَلَى جِهَةِ التَّعَجُّبِ لأَهْلِ الصَّنْعَةِ، وَلاَ الرِّوَايَةِ عَنْهُ بِحَالٍ (٤) .

رَوَى عَنْ: هِشَامٍ، عَنْ أَبِيْهِ، عَنْ عَائِشَةَ: قَالَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (نَبَاتُ الشَّعْرِ فِي الأَنْفِ أَمَانٌ مِنَ الجُذَامِ (٥)) .

وَبِهِ: (لاَ تَسْتَخْدِمُوا أَرِقَّاءَكُم بِاللَّيْلِ، فلهُمُ اللَّيْلُ، وَلكُمُ النَّهَارُ) .

وَبِهِ: (لاَ يَبِتْ أَحَدُكُم وَعِنْدَ رَأْسِهِ الطَّعَامِ، فَإِنِّي لاَ آمَنُ عَلَيْهِ الهَوَامَّ) .

وَرَوَى عَنْ: مِسْعَرٍ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ: عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: (عِنْدَ


(١) أي: عدلوا عن الرواية عنه، من حاد عنه يحيد حيدا: إذا مال عنه وعدل.
(٢) " الضعفاء والمتروكين " ص ١١٠.
(٣) " الضعفاء " للعقيلي لوحة: ٤٤٨.
(٤) كتاب " المجروحين والضعفاء " ٣ / ١٢٥.
(٥) وأورده الهيثمي في " المجمع " ٥ / ٩٩، ١٠٠ ونسبه إلى أبي يعلى والطبراني في " الأوسط " وقال: وفيه أبو الربيع السمان وهو ضعيف واسم أبي الربيع أشعث بن سعيد، ترجمه المؤلف في " الميزان " ١ / ٢٦٣، فقال: قال أحمد: مضطرب الحديث ليس بذاك.
وقال ابن معين: ليس بشيء.
وقال النسائي: لا يكتب حديثه.
وقال الدارقطني: متروك، وأورد له هذا الحديث، وقال: قال البغوي: هذا باطل، وقد رواه غير أبي الربيع من الضعفاء.