للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مَدَحَ أَبُو العَتَاهِيَةِ المَهْدِيَّ، وَالخُلَفَاءَ بَعْدَهُ، وَالوُزَرَاءَ، وَمَا أَصْدَقَ قَوْلَهُ:

إِنَّ الشَّبَابَ وَالفَرَاغَ وَالجِدَه ... مَفْسَدَةٌ لِلْمَرْءِ أَيُّ مَفْسَدَه (١)

حَسْبُكَ مِمَّا تَبْتَغِيهِ القُوْتُ ... مَا أَكْثَرَ القُوْتَ لِمَنْ يَمُوْتُ (٢)

هِيَ المَقَادِيرُ فَلُمْنِي أَوْ فَذَرْ ... إِنْ كُنْتُ أَخْطَأْتُ فَمَا أَخْطَا القَدَرْ (٣)

وَهُوَ القَائِلُ:

حَسْنَاءُ لاَ تَبْتَغِي حَلْياً إِذَا بَرَزَتْ ... لأَنَّ خَالِقَهَا بِالحُسْنِ حَلاَّهَا

قَامَتْ تَمَشَّى، فَلَيْتَ اللهُ صَيَّرنِي ... ذَاكَ التُّرَابَ الَّذِي مَسَّتْهُ رِجْلاَهَا (٤)

وَقَالَ:

النَّاسُ فِي غَفَلاَتِهِم ... وَرَحَى المَنِيَّةِ تَطْحَنُ (٥)


(١) انظر " ديوانه " ص ٤٤٨، و" الاغاني " ٤ / ١٩.
(٢) " ديوانه " ص ٤٤٦، و" الاغاني " ٤ / ٣٦.
(٣) " ديوانه " ص ٤٤٩، و" الاغاني " ٤ / ٣٦.
(٤) لم يرد هذان البيتان في " ديوانه " المطبوع بتحقيق الدكتور شكري فيصل.
(٥) " الاغاني " ٤ / ٥٢ و٩٨، و" تاريخ بغداد " ٦ / ٢٥٢.