للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مَاتَ الأَخْفَشُ: سَنَةَ نَيِّفَ عَشْرَةَ وَمائَتَيْنِ.

وَقِيْلَ: سَنَةَ عَشْرٍ.

قَالَ ابْنُ النَّجَّارِ: كَانَ أَجْلَعَ - وَهُوَ الَّذِي لاَ تَنْطَبِقُ شَفَتَاهُ عَلَى أَسْنَانِهِ (١) -.

وَقَدْ رَوَى عَنْ: هِشَامِ بنِ عُرْوَةَ، وَالكَلْبِيِّ، وَعَمْرِو بنِ عُبَيْدٍ.

وَصَنَّفَ كُتُباً فِي النَّحْوِ، لَمْ يُتِمَّهَا.

قَالَ الرِّيَاشِيُّ: سَمِعْتُهُ يَقُوْلُ: كُنْتُ أُجَالِسُ سِيْبَوَيْه، وَكَانَ أَعْلَمَ مِنِّي، وَأَنَا اليَوْمَ أَعْلمُ مِنْهُ (٢) .


(١) " وفيات الأعيان " ٢ / ٣٨١، و" إنباه الرواة " ٢ / ٣٩.
(٢) " وفيات الأعيان " ٢ / ٣٨١.