للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

شَدَّادٍ المِسْمَعِيُّ، وَخَلْقٌ سِوَاهُم.

وَقَدْ رَوَى الجَمَاعَةُ - سِوَى أَبِي دَاوُدَ - عَنْ رَجُلٍ، عَنْهُ.

وَقَدْ حَدَّثَ عَنْهُ مِنَ القُدَمَاءِ: عُبَيْدُ اللهِ بنُ مُوْسَى.

قَالَ يَحْيَى بنُ مَعِيْنٍ: مَا بِهِ بَأْسٌ (١) .

وَقَالَ أَبُو دَاوُدَ: صَدُوْقٌ، لَكِنَّهُ يَتَشَيَّعُ (٢) .

وَقَالَ أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ: لَهُ أَحَادِيْثُ مَنَاكِيْرُ (٣) .

وَقَالَ مُحَمَّدُ بنُ سَعْدٍ: كَانَ مُنْكَرَ الحَدِيْثِ، مُفْرِطاً فِي التَّشَيُّعِ، كَتَبُوا عَنْهُ ضَرُوْرَةً (٤) .

وَذَكَرَهُ: ابْنُ عَدِيٍّ فِي (كَامِلِهِ (٥)) ، فَأَوْرَدَ لَهُ عِدَّةَ أَحَادِيْثَ مُنْكَرَةٍ (٦) .

وَقَالَ مُطَيَّنٌ: مَاتَ سَنَةَ ثَلاَثَ عَشْرَةَ وَمائَتَيْنِ (٧) .

وَزَادَ صَاحِبُ (النَّبَلِ) : مَاتَ فِي المُحَرَّمِ (٨) .

وَقَدْ رَوَى أَبُو دَاوُدَ فِي جَمْعِهِ لِحَدِيْثِ مَالِكٍ، عَنْ رَجُلٍ، عَنْهُ.


(١) " تهذيب الكمال " لوحة ٣٦٧.
(٢) " تهذيب الكمال " لوحة ٣٦٧.
(٣) " تهذيب الكمال " لوحة ٣٦٧.
(٤) " الطبقات الكبرى " ٦ / ٤٠٦.
(٥) ٢ / لوحة ٢٣٧.
(٦) قال الحافظ في " مقدمة الفتح " ص ٣٩٨: قلت: أما التشيع فقد قدمنا أنه إذا كان ثبت الاخذ والاداء لا يضره، لا سيما ولم يكن داعية إلى رأيه، وأما المناكير، فقد تتبعها أبو أحمد بن عدي من حديثه، وأوردها في " كامله " وليس فيها شيء مما أخرجه له البخاري، بل لم أر له عنده من أفراده سوى حديث واحد، وهو حديث أبي هريرة: " من عادى لي وليا.
" الحديث.
وروى له الباقون سوى أبي داود.
(٧) " تهذيب الكمال " لوحة ٣٦٧.
(٨) " المعجم المشتمل " ص ١١٤