وقوله: " لامعة " نصب على الحال من " شهب الا رماح ". والخميسان: الجيشان. (١) أصل الزخرف: ما يعجبك من متاع الدنيا، وربما خص به الذهب، ويقال للقول المحسن المكذوب: زخرف، لأنه حسن ليغر. (٢) التخرص: التكذب وافتراء القول. و" ملفقة " أي: ضم بعضها إلى بعض، وليست من شكل واحد. و" النبع ": شجر صلب ينبت في رؤوس الجبال، وتتخذ منه القسي، وإذا وصف الرجل بالجلادة والصبر شبه بالنبع، أي: أنه صلب لا يقدر على كسره، ومن أمثالهم: " النبع يقرع بعضه بعضا " يضرب مثلا للقوم الاشداء يبلون بمثلهم في الشدة. و" الغرب ": شجر ينبت على الانهار ليس له قوة. يقول: هذه الأحاديث ليست بقوية ولا ضعيفة، أي: غير شيء، كما يقال: ما هو بخل ولا خمر، أي: هو كالمعدوم ليس عنده خير ولا شر. (٣) " تاريخ بغداد " ٣ / ٣٤٦، و" الوافي بالوفيات " ٥ / ١٤٠، و" فوات الوفيات " ٤ / ٤٩، وفيها أن هذا الجندي أخذ ابنا لامرأة، فأمره برده، فامتنع، فقبض عليه. (٤) انظر ما وصفه به في " تاريخ بغداد " ٣ / ٣٤٥.