للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَأَحْمَدُ بنُ زُهَيْرٍ، وَأَبُو مُسْلِمٍ الكَجِّيُّ، وَيُوْسُفُ القَاضِي، وَأَبُو خَلِيْفَةَ الجُمَحِيُّ.

وَرَوَى: التِّرْمِذِيُّ، عَنْ رَجُلٍ، عَنْهُ.

قَالَ البُخَارِيُّ: يَهِمُ فِي الشَّيْءِ بَعْدَ الشَّيْءِ، وَهُوَ صَدُوْقٌ (١) .

وَقَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ أَحْمَدَ: سَمِعْتُ أَبِي يَقُوْلُ:

كَأَنَّ سُفْيَانَ الَّذِي يَرْوِي عَنْهُ إِبْرَاهِيْمُ بنُ بَشَّارٍ لَيْسَ بِابْنِ عُيَيْنَةَ (٢) -يَعْنِي: مِمَّا يُغْرِبُ عَنْهُ-.

وَقَالَ النَّسَائِيُّ: لَيْسَ بِالقَوِيِّ (٣) .

وَقَالَ ابْنُ مَعِيْنٍ: لَيْسَ بِشَيْءٍ (٤) .

وَقَالَ ابْنُ عَدِيٍّ: سَأَلْتُ الزُّرَيْقِيَّ بِالبَصْرَةِ عَنْهُ، فَقَالَ: كَانَ -وَاللهِ- أَزْهَدَ أَهْلِ زَمَانِهِ (٥) .

ثُمَّ قَالَ ابْنُ عَدِيٍّ: لاَ أَعْلَمُ مِمَّا أُنْكِرُ عَلَيْهِ ... ، الحَدِيْثَ (٦) .

وَصَلَ حَدِيْثاً مُرْسَلاً.

قَالَ: وَهُوَ عِنْدَنَا مِنْ أَهْلِ الصِّدْقِ.

وَقَالَ ابْنُ حِبَّانَ: كَانَ مُتْقِناً، ضَابِطاً، صَحِبَ سُفْيَانَ دَهْراً (٧) .

تُوُفِّيَ: سَنَةَ أَرْبَعٍ.

وَقِيْلَ: سَنَةَ سَبْعٍ وَعِشْرِيْنَ وَمائَتَيْنِ.


(١) " التاريخ الكبير " ١ / ٢٧٧.
(٢) " تهذيب الكمال " لوحة ٥٢.
(٣) " الضعفاء والمتروكين " ص ١٤.
(٤) " الضعفاء " للعقيلي لوحة ١٥، و" تهذيب الكمال " لوحة ٥٢.
(٥) " الكامل " لابن عدي ١ / لوحة ١١.
(٦) في الأصل بياض بين " عليه " و" الحديث " ونص كلام ابن عدي في " الكامل " ١ / لوحة ١١: لا أعلم أنكر عليه إلا هذا الحديث الذي ذكره البخاري، وباقي حديثه عند ابن عيينة وأبي معاوية وغيرهما من الثقات مستقيم، وهو عندنا من أهل الصدق.
والحديث الذي ذكره البخاري: قال البخاري: قال لي إبراهيم الرمادي: حدثنا سفيان، عن بريد، عن أبي بردة، عن أبي موسى، عن النبي صلى الله عليه وسلم: " كلكم راع وكلكم مسؤول " وهذا وهم، كان ابن عيينة يرسله.
وانظر " تذهيب التهذيب " للمؤلف ١ / ٣٣ / ٢، و" ميزان الاعتدال " ١ / ٢٣.
(٧) " تهذيب الكمال " لوحة ٥٢.