للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

حَدِيْثُهُ عَنْ مُعْتَمِرٍ، عَنْ أَبِيْهِ، عَنْ أَنَسٍ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ:

عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: (فِي خَمْسٍ مِنَ الإِبِلِ شَاةٌ) ، فَذَكَرَ صَدَقَةَ الإِبلِ، وَصَوَابُهُ مِنْ قَوْلِ الصِّدِّيْقِ (١) ، وَاخْتُلِفَ فِي رَفْعِهِ أَيْضاً عَلَى نُعَيْمٍ.

وَحَدِيْثُهُ عَنْ رِشْدِيْنَ بنِ سَعْدٍ، عَنْ عَقِيْلٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ أَبِيْهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، مَرْفُوْعاً: (لَوْ كَانَ يَنْبَغِي لأَحَدٍ أَنْ يَسْجُدَ لأَحَدٍ، لأَمَرْتُ المَرْأَةَ أَنْ تَسْجُدَ لِزَوْجِهَا (٢)) ، وَهَذَا لَمْ يَأْتِ بِهِ عَنْ رِشْدِيْنَ سِوَى نُعَيْمٌ.

وَحَدِيْثُهُ عَنْ: بَقِيَّةَ بنِ الوَلِيْدِ، عَنْ ثَوْرٍ، عَنْ خَالِدِ بنِ مَعْدَانَ، عَنْ وَاثِلَةَ:

قَالَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (المُتَعَبِّدُ بِلاَ فِقْهٍ كَالحِمَارِ فِي الطَّاحُوْنَةِ) (٣) .


= شعيب، عن أبيه، عن جده عند أبي داود (١١٥١) و (١١٥٢) وأحمد ٢ / ١٨٠، والطحاوي ٤ / ٣٤٣، وابن الجارود (٢٦٢) ، والدارقطني ٢ / ٤٧، ٤٨، وعن كثير بن عبد الله بن عمرو ابن عوف، عن أبيه، عن جده عمرو بن عوف عند الترمذي (٥٣٦) وابن ماجه (١٢٧٩) ، والطحاوي ٤ / ٣٤٤، والدارقطني ٢ / ٤٨، والبيهقي ٣ / ٢٨٦، وفي الباب عن غير هؤلاء.
انظر " نصب الراية " ٢ / ٢١٦، ٢١٨، وهو حديث صحيح بشواهده.
(١) أخرجه أبو داود (١٥٦٧) وأحمد ١ / ١١، ١٢، والنسائي ٥ / ١٨، والدارقطني ٢ / ١١٥، والبيهقي ٤ / ٨٦ من طريق حماد بن سلمة قال: أخذت هذا الكتاب من ثمامة بن عبد الله بن أنس، عن أنس بن مالك، أن أبا بكر رضي الله عنه كتاب له.
وصححه الحاكم ١ / ٣٩٠، ٣٩٢، ووافقه الذهبي، وقال الدارقطني: إسناده صحيح، وكلهم ثقات.
وأخرجه البخاري ٣ / ٢٤٧، و٢٤٨ و٢٤٩ و٢٥٠ و٢٥١ و٢٥٤: من طريق محمد بن عبد الله بن المثنى الأنصاري، حدثني أبي، حدثني ثمامة بن عبد الله بن أنس، أن أنسا حدثه أن أبا بكر كتب له.
(٢) وأخرجه الترمذي (١١٥٩) من طريق محمود بن غيلان، عن النضر بن شميل، أخبرنا محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم.
وهذا سند حسن، وله شاهد من حديث معاذ بن جبل عند أحمد ٤ / ٣٨١ و٥ / ٢٢٧ و٢٢٨، وابن ماجه (١٨٥٣) ، وابن حبان (١٢٩٠) وعن قيس بن سعد عند أبي داود (٢١٤٠) ، وعن عائشة عند أحمد ٦ / ٧٦، وابن ماجه (١٨٥٢) فالحديث صحيح.
(٣) أخرجه في " الحلية " ٥ / ٢١٩ من طريق محمد بن إبراهيم بن العلاء عن بقية بهذا الإسناد، ومحمد بن إبراهيم كذبه الدارقطني، وقال ابن عدي: عامة أحاديثه غير محفوظة، وبقية مدلس وقد عنعن.