للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

بنِ حَفْصِ بنِ ذَكْوَانَ، عَنْ مَوْلَى الحُرَقَةِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ:

قَالَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (إِنَّ اللهَ -تَعَالَى- قَرَأَ طه وَيس قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ آدَمَ بِأَلْفِ عَامٍ، فَلَمَّا سَمِعَتِ المَلاَئِكَةُ القُرْآنَ، قَالَتْ: طُوْبَى لأُمَّةٍ يَنْزِلُ هَذَا عَلَيْهِم، وَطُوْبَى لأَجْوَافٍ تَحْمِلُ هَذَا، وَطُوْبَى لأَلْسُنٍ تَكَلَّمُ بِهَذَا) .

هَذَا حَدِيْثٌ مُنْكَرٌ، فَابْنُ مُهَاجِرٍ وَشَيْخُهُ: ضَعِيْفَانِ (١) .

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الغَنِيِّ الذَّهَبِيُّ، وَمُحَمَّدُ بنُ يُوْسُفَ الشِّبْلِيُّ، وَسُنْقُرُ الزَّيْنِيُّ، وَعُمَرُ بنُ مُحَمَّدٍ الوَرَّاقُ، وَعِيْسَى بنُ أَبِي مُحَمَّدٍ، وَالحَسَنُ بنُ عَلِيٍّ، وَآخَرُوْنَ، قَالُوا:

أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ عُمَرَ، أَخْبَرَنَا أَبُو الوَقْتِ السِّجْزِيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو الحَسَنِ الدَّاوُوْدِيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ بنُ حَمُّوَيْه، أَخْبَرَنَا عِيْسَى بنُ عُمَرَ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الحَافِظُ، أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيْمُ بنُ المُنْذِرِ، حَدَّثَنَا عَبْدُ العَزِيْزِ بنُ أَبِي ثَابِتٍ الزُّهْرِيُّ، حَدَّثَنِي إِسْمَاعِيْلُ بنُ إِبْرَاهِيْمَ، عَنْ عَمِّهِ؛ مُوْسَى بنِ عُقْبَةَ، عَنْ كُرَيْبٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ:

كَانَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أَفْلَجَ الثَّنِيَّتَيْنِ، إِذَا تَكَلَّمَ، رُئِيَ كَالنُّوْرِ يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ ثَنَايَاهُ.

أَخْرَجَهُ: التِّرْمِذِيُّ فِي (الشَّمَائِلِ (٢)) ، عَنْ عَبْدِ اللهِ.


(١) أما الأول: فقال فيه البخاري: منكر الحديث، وقال النسائي: ضعيف، وأورد ابن حبان هذا الحديث في ترجمته من " الضعفاء " ١ / ١٠٨ وقال: وهذا متن موضوع، وأما الثاني: فقال أحمد: تركنا حديثه وخرقناه، وقال علي: ليس بثقة، وقال النسائي: متروك، وقال الدارقطني: ضعيف. انظر " الميزان " ١ / ٦٧، و٣ / ١٨٩.
(٢) رقم (١٤) ، وعبد العزيز بن أبي ثابت الزهري، قال الحافظ في " التقريب ": متروك، احترقت كتبه، فحدث من حفظه، فاشتد غلطه.