للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

حَدَّثَ عَنْهُ: البُخَارِيُّ، وَمُسْلِمٌ، وَبِوَاسِطَةٍ التِّرْمِذِيُّ، وَالنَّسَائِيُّ، وَيُوْسُفُ بنُ عَدِيٍّ - وَهُوَ أَكْبَرُ مِنْ حِبَّانَ مِنْ حَيْثُ قِدَمُ المَوْتِ - وَأَبُو زُرْعَةَ الرَّازِيُّ، وَمُحَمَّدُ بنُ مُسْلِمِ بنِ وَارَةَ، وَجَعْفَرٌ الفِرْيَابِيُّ، وَالحَسَنُ بنُ سُفْيَانَ، وَعَبْدُ اللهِ بنُ مَحْمُوْدٍ المَرْوَزِيُّ، وَآخَرُوْنَ.

قَالَ يَحْيَى بنُ مَعِيْنٍ: لاَ بَأْسَ بِهِ.

وَقَالَ البُخَارِيُّ: مَاتَ فِي سَنَةِ ثَلاَثٍ وَثَلاَثِيْنَ وَمائَتَيْنِ.

- أَمَا سَمِيُّهُ: حِبَّانُ بنُ مُوْسَى بنِ حِبَّانَ الكَلاَعِيُّ الدِّمَشْقِيُّ

ابْنِ مُوْسَى بنِ عُبَيْدِ اللهِ الكَلاَعِيُّ، الدِّمَشْقِيُّ؛ الَّذِي يَرْوِي عَنْ زَكَرِيَّا السِّجْزِيِّ خَيَّاطِ السُّنَّةِ (١) ، فَتُوُفِّيَ سَنَةَ إِحْدَى وَثَلاَثِيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ.

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ السَّلاَمِ، أَنْبَأَنَا عَبْدُ المُعِزِّ بنُ مُحَمَّدٍ، أَخْبَرَنَا تَمِيْمٌ، وَزَاهِرٌ، قَالاَ:

أَخْبَرَنَا أَبُو سَعْدٍ الكَنْجَرُوْذِيُّ (٢) ، أَخْبَرَنَا أَبُو عَمْرٍو الحِيْرِيُّ، أَخْبَرَنَا الحَسَنُ بنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنَا حِبَّانُ بنُ مُوْسَى، عَنِ ابْنِ المُبَارَكِ، حَدَّثَنَا أَفْلَحُ، أَخْبَرَنَا القَاسِمُ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ:

نَزَلْنَا المُزْدَلِفَةَ، فَاسْتَأْذَنَتِ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- سَوْدَةُ أَنْ تَنْفِرَ قَبْلَهُ، وَقَبْلَ حَطْمَةِ النَّاسِ، وَكَانَتِ امْرَأَةً ثَبِطَةً - وَالثَّبِطَةُ: الثَّقِيلَةُ - فَأَذِنَ لَهَا، فَدَفَعَتْ قَبْلَهُ، وَحُبِسْنَا حَتَّى دَفَعْنَا بِدَفْعِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- حِيْنَ أَصْبَحَ (٣) .


(١) سمي بذلك، لأنه كان يخيط أكفان أهل السنة.
(٢) بفتح الكاف والجيم بينهما نون ساكنة وبضم الراء، نسبة إلى كنجروذ، وهي قرية على باب نيسابور.
(٣) وأخرجه البخاري ٣ / ٤٢٣ في الحج: باب من قدم ضعفة أهله بليل، ومسلم (١٢٩٠) في الحج: باب استحباب تقديم دفع الضعفة من النساء وغيرهن من مزدلفة إلى منى في أواخر الليالي، كلاهما من طريق أفلح بن حميد، عن القاسم، عن عائشة.
والحطمة، بفتح الحاء وإسكان الطاء المهملتين: الزحمة.