وأخرجه البخاري ١ / ٤٨، ٤٩ في الايمان: باب أمور الايمان، من طريق أبي عامر العقدي، عن سليمان بن بلال، عن عبد الله بن دينار، عن أبي صالح، عن أبي هريرة بلفظ: " الايمان بضع وستون شعبة، والحياء شعبة من الايمان ". وأخرجه أبو داود رقم (٤٦٧٦) ، والترمذي (٢٦١٤) ، والنسائي ٨ / ١١٠ من طريق سهيل بن أبي صالح عن عبد الله بن دينار، فقالوا: بضع وسبعون من غير شك. والبضع: مابين الثلاثة إلى العشرة. وأراد بإماطة الأذى عن الطريق: ما يتأذى به المارة من شوك أو حجر أو نحوه. ومعنى قوله: الحياء شعبة من الايمان، كما قال الخطابي: الحياء يحجز صاحبه عن المعاصي، فصار من الايمان، إذ الايمان ينقسم إلى ائتمار بما أمر الله به، وانتهاء عما نهى عنه.