للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

بنِ سَعْدَانَ، وَمُحَمَّدُ بنُ هَارُوْنَ بنِ المُجَدَّرِ، وَالعَبَّاسُ بنُ البِرْتِيِّ، وَأَبُو يَعْلَى المَوْصِلِيُّ، وَجَعْفَرٌ الفِرْيَابِيُّ، وَأَبُو القَاسِمِ البَغَوِيُّ، وَعَدَدٌ كَثِيْرٌ.

وَثَّقَهُ: أَبُو حَاتِمٍ، وَغَيرُهُ.

وَقَعَ لِي مِنْ عَوَالِيْهِ.

مَاتَ: فِي جُمَادَى الآخِرَةِ، سَنَةَ سَبْعٍ وَثَلاَثِيْنَ وَمائَتَيْنِ.

وَمَنْ قَالَ: سنَةَ سِتٍّ، فَقَدْ أَخْطَأَ.

أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بنُ إِسْحَاقَ، أَخْبَرَنَا الفَتْحُ بنُ عَبْدِ اللهِ، أَخْبَرَنَا هِبَةُ اللهِ بنُ أَبِي شَرِيْكٍ، أَخْبَرَنَا أَبُو الحُسَيْنِ بنُ النَّقُّوْرِ، حَدَّثَنَا عِيْسَى بنُ عَلِيٍّ إِمْلاَءً، حَدَّثَنَا أَبُو القَاسِمِ البَغَوِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الأَعْلَى بنُ حَمَّادٍ، حَدَّثَنَا خَالِدُ بنُ عَبْدِ اللهِ، عَنْ سُهَيْلٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بنِ دِيْنَارٍ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ:

قَالَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (الإِسْلاَمُ بِضْعٌ وَسِتُّوْنَ أَوْ قَالَ: وَسَبْعُوْنَ بَاباً، أَفْضَلُهَا لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ، وَأَدْنَاهَا إِمَاطَةُ الأَذَى عَنِ الطَّرِيْقِ، وَالحَيَاءُ شُعْبَةٌ مِنَ الإِيْمَانِ) (١) .


(١) وأخرجه مسلم في " صحيحه " رقم (٣٥) (٥٨) في الايمان، باب بيان عدد شعب الايمان، من طريق سهيل بن أبي صالح، عن عبد الله بن دينار، عن أبي صالح، عن أبي هريرة.
وأخرجه البخاري ١ / ٤٨، ٤٩ في الايمان: باب أمور الايمان، من طريق أبي عامر العقدي، عن سليمان بن بلال، عن عبد الله بن دينار، عن أبي صالح، عن أبي هريرة بلفظ: " الايمان بضع وستون شعبة، والحياء شعبة من الايمان ".
وأخرجه أبو داود رقم (٤٦٧٦) ، والترمذي (٢٦١٤) ، والنسائي ٨ / ١١٠ من طريق سهيل بن أبي صالح عن عبد الله بن دينار، فقالوا: بضع وسبعون من غير شك.
والبضع: مابين الثلاثة إلى العشرة.
وأراد بإماطة الأذى عن الطريق: ما يتأذى به المارة من شوك أو حجر أو نحوه.
ومعنى قوله: الحياء شعبة من الايمان، كما قال الخطابي: الحياء يحجز صاحبه عن المعاصي، فصار من الايمان، إذ الايمان ينقسم إلى ائتمار بما أمر الله به، وانتهاء عما نهى عنه.