وقد جاء في " تاريخ بغداد " ١ / ٣٨٨ عن أبي نعيم الحافظ، قال: بلغني عن جعفر بن محمد بن كزال، قال: كان يحيى بن معين يلقب أصحابه، فلقب محمد بن إبراهيم بمربع، والحسين بن محمد بعبيد العجل، وصالح بن محمد بجزرة، ومحمد بن صالح بكيلجة، وعلي بن عبد الصمد بعلان ما غمة. قال: وهؤلاء من كبار أصحابه وحفاظ الحديث. (٢) أخرجه البخاري ٧ / ١٢٩ في المناقب: باب إسلام أبي بكر الصديق، رضي الله عنه، وأخرجه أيضا ٧ / ١٦، ١٧ من طريق أحمد بن أبي الطيب. قال الحافظ: وأما الاعبد فهم بلال وزيد بن حارثة وعامر بن فهيرة مولى أبي بكر، فإنه أسلم قديما مع أبي بكر. وروى الطبراني من طريق عروة أنه كان ممن يعذب في الله، فاشتراه أبو بكر فأعتقه. وأبو فكيهة مولى صفوان بن أمية بن خلف، ذكر ابن إسحاق أنه أسلم حين أسلم بلال، فعذبه أمية، فاشتراه أبو بكر، فأعتقه. وأما الخامس، فيحتمل أن يفسر بشقران، فقد ذكر ابن السكن في كتاب " الصحابة " عن عبد الله بن داود، أن النبي، صلى الله عليه وسلم، ورثه من أبيه هو وأم أيمن، وأما المرأتان، فخديجة والاخرى أم أيمن أو سمية.