انظر ترجمته في " العبر " ٤ / ١٥٠، و" شذرات الذهب " ٤ / ١٦٤. (٢) هو محمد بن محمد بن العلي بن الحسن بن محمد ... الزينبي، نسبة إلى زينب بنت سليمان بن علي، يروي عن أبي طاهر المخلص وغيره. توفي سنة نيف وسبعين وأربع مئة. انظر " العبر " ٣ / ٢٩٥ و" الشذرات " ٣ / ٣٦٤. (٣) هو عبد الله، مترجم في " أسد الغابة " ٣ / ١٩٦، و" الإصابة " ٦ / ٣٦. والحديث رواته ثقات، وأخرجه ابن سعد في " الطبقات " ٧ / ٥٩ من طريق عفان بن مسلم، وعمرو بن عاصم الكلابي، عن حماد بن سلمة، عن خالد الحذاء، عن عبد الله بن شقيق، عن عبد الله بن أبي الجدعاء، وأخرجه الترمذي (٣٦٠٩) في المناقب من طريق الوليد بن مسلم، عن الاوزاعي، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، قال: قالوا: يارسول الله، متى وجبت لك النبوة؟ قال: " وآدم بين الروح والجسد ". قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح غريب من حديث أبي هريرة، لا نعرفه إلا من هذا الوجه. وفي " الباب " عن ميسرة الفجر عند أحمد ٥ / ٥٩، وسنده قوي، كما قال الحافظ في " الفتح "، وذكره الهيثمي في " المجمع " ٨ / ٢٢٣، وقال: رواه أحمد والطبراني، ورجاله رجال الصحيح، وعن عبد الله بن شقيق، عن رجل قال: قلت: يارسول الله، متى جعلت نبيا؟ قال: " وآدم بين الروح والجسد ". وإسناده صحيح. قال الحافظ في " الإصابة " ٩ / ٣٠٤: وقد قيل: إنه (أي الصحابي المبهم) عبد الله ابن أبي الجدعاء، وميسرة لقب. وعن ابن عباس، ذكره الهيثمي في " المجمع "، وقال: رواه الطبراني في " الأوسط "، والبزار، وفيه جابر بن يزيد الجعفي، وهو ضعيف.