مُحَمَّدٍ وَيَعْلَى، وَهُشَيْمِ بنِ بَشِيْرٍ، وَعَبْدِ الأَعْلَى بنِ عَبْدِ الأَعْلَى، وَوَكِيْعِ بنِ الجَرَّاحِ، وَيَحْيَى القَطَّانِ، وَإِسْمَاعِيْلَ بنِ عَيَّاشٍ، وَعَبْدِ الرَّحِيْمِ بنِ سُلَيْمَانَ، وَأَبِي مُعَاوِيَةَ، وَيَزِيْدَ بنِ المِقْدَامِ، وَمَرْحُوْمٍ العَطَّارِ، وَإِسْمَاعِيْلَ بنِ عُلَيَّةَ، وَخَلْقٍ كَثِيْرٍ بِالعِرَاقِ وَالحِجَازِ، وَغَيْرِ ذَلِكَ.
وَكَانَ بَحْراً منْ بُحُوْرِ العِلْمِ، وَبِهِ يُضرَبُ المَثَلُ فِي قُوَّةِ الحِفْظِ.
حَدَّثَ عَنْهُ: الشَّيْخَانِ، وَأَبُو دَاوُدَ، وَابْنُ مَاجَهْ، وَرَوَى النَّسَائِيُّ عَنْ أَصْحَابهِ، وَلاَ شَيْءَ لَهُ فِي (جَامِعِ أَبِي عِيْسَى) .
وَرَوَى عَنْهُ أَيْضاً: مُحَمَّدُ بنُ سَعْدٍ الكَاتِبُ، وَمُحَمَّدُ بنُ يَحْيَى، وَأَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ، وَأَبُو زُرْعَةَ، وَأَبُو بَكْرٍ بنُ أَبِي عَاصِمٍ، وَبَقِيُّ بنُ مَخْلَدٍ، وَمُحَمَّدُ بنُ وَضَّاحٍ؛ مُحَدِّثَا الأَنْدَلُسِ، وَالحَسَنُ بنُ سُفْيَانَ، وَأَبُو يَعلَى المَوْصِلِيُّ، وَجَعْفَرٌ الفِرْيَابِيُّ، وَأَحْمَدُ بنُ الحَسَنِ الصُّوْفِيُّ، وَحَامِدُ بنُ شُعَيْبٍ، وَصَالِحٌ جَزَرَةُ، وَالهَيْثَمُ بنُ خَلَفٍ الدُّوْرِيُّ، وَعُبَيْدُ بنُ غَنَّامٍ، وَمُحَمَّدُ بنُ عَبْدُوْسٍ السَّرَّاجُ، وَالبَاغَنْدِيُّ، وَيُوْسُفُ بنُ يَعْقُوْبَ النَّيْسَابُوْرِيُّ، وَعَبْدَانُ، وَأَبُو القَاسِمِ البَغَوِيُّ، وَأُمَمٌ سِوَاهُمْ.
قَالَ يَحْيَى بنُ عَبْدِ الحَمِيْدِ الحِمَّانِيُّ: أَوْلاَدُ ابْنِ أَبِي شَيْبَةَ مِنْ أَهْلِ العِلْمِ، كَانُوا يُزَاحِمُونَنَا عِنْدَ كُلِّ مُحَدِّثٍ.
وَقَالَ أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ: أَبُو بَكْرٍ صَدُوْقٌ، هُوَ أَحَبُّ إِلَيَّ منْ أَخِيْهِ عُثْمَانَ.
وَقَالَ أَحْمَدُ بنُ عَبْدِ اللهِ العِجْلِيُّ: كَانَ أَبُو بَكْرٍ ثِقَةً، حَافِظاً لِلْحَدِيْثِ.
وَقَالَ عَمْرُو بنُ عَلِيٍّ الفَلاَّسُ: مَا رَأَيْتُ أَحَداً أَحْفَظَ مِنْ أَبِي بَكْرٍ بنِ أَبِي شَيْبَةَ، قَدِمَ عَلَيْنَا مَعَ عَلِيِّ بنِ المَدِيْنِيِّ، فَسَرَدَ لِلشَّيبَانِيِّ أَرْبَعَ مائَةِ حَدِيْثٍ حِفْظاً، وَقَامَ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute