(٢) رقم (٦٨٩) ، والدارمي ١ / ٢٧٥، ورجاله ثقات، خلا عمر بن إبراهيم، وهو صدوق إلا أنه مضطرب الحديث عن قتادة خاصة. وقد قسا المؤلف، رحمه الله، على عمر حين وصفه بقوله: تالف، على أن للحديث شاهدا يصح به، رواه أبو داود (٤١٨) في الصلاة: باب في وقت المغرب، وأحمد ٤ / ١٤٧ و٥ / ٤١٧، ٤٢٢ من طريق ابن إسحاق، حدثني يزيد بن أبي حبيب، عن مرثد بن عبد الله، عن أبي أيوب وعقبة بن عامر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا تزال أمتي بخير، أو قال: على الفطرة، ما لم يؤخروا المغرب إلى أن تشتبك النجوم ". وهذا سند قوي، فإن ابن إسحاق قد صرح بالتحديث، وصححه الحاكم ١ / ١٩٠، ١٩١، ووافقه الذهبي المؤلف، وجعل حديث العباس السابق شاهدا له. (٣) هو أحمد بن هبة الله بن أحمد بن محمد بن الحسن بن هبة الله بن عبد الله المعمر الرئيس أبو الفضل الدمشقي من بيت الرواية والعدالة مولده سنة أربع عشرة وست مئة وتوفي سنة تسع وتسعين وست مئة. ترجم له المؤلف في مشيخته، الورقة ٢٠ / ٢.