للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الطَّيَالِسِيُّ، وَجَعْفَرُ بنُ أَحْمَدَ بنِ فَارِسٍ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ مُحَمَّدِ بنِ سَلْمٍ الرَّازِيُّ، وَمُحَمَّدُ بنُ إِسْحَاقَ السَّرَّاجُ، وَمُحَمَّدُ بنُ الحُسَيْنِ الطَّبَرَكِيُّ، وَمُحَمَّدُ بنُ صَالِحِ بنِ بَكْرٍ الكَيْلاَنِيُّ - وَرَّاقُ أَبِي زُرْعَةَ - وَآخَرُوْنَ.

قَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ: سَأَلْتُ أَبِي عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الجَمَّالِ، وَإِبْرَاهِيْمَ بنِ مُوْسَى، فَقَالَ:

كَانَ أَبُو جَعْفَرٍ أَوْسَعَ حَدِيْثاً، وَكَانَ إِبْرَاهِيْمُ أَتْقَنَ، وَأَبُو جَعْفَرٍ صَدُوْقٌ.

قَالَ أَبُو بَكْرٍ الأَعْيَنُ: مَشَايِخُ خُرَاسَانَ ثَلاَثَةٌ: أَوَّلُهُم: قُتَيْبَةُ، وَالثَّانِي: مُحَمَّدُ بنُ مِهْرَانَ، وَالثَّالِثُ: عَلِيُّ بنُ حُجْرٍ.

قَالَ البُخَارِيُّ: مَاتَ مُحَمَّدُ بنُ مِهْرَانَ فِي أَوَّلِ سَنَةِ تِسْعٍ وَثَلاَثِيْنَ وَمائَتَيْنِ، أَوْ قَرِيْباً مِنْهُ.

قَرَأْتُ عَلَى أَحْمَدَ بنِ هِبَةِ اللهِ، عَنْ عَبْدِ المُعِزِّ بنِ مُحَمَّدٍ، أَخْبَرَنَا تَمِيْمٌ القَصَّارُ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ سَنَةَ تِسْعٍ وَأَرْبَعِيْنَ وَأَرْبَعِ مائَةٍ، أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بنُ مُحَمَّدٍ الحَافِظُ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ الحُسَيْنِ الطَّبَرَكِيُّ بِالرَّيِّ، حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الجَمَّالُ، حَدَّثَنَا عِيْسَى بنُ يُوْنُس، عَنْ هِشَامٍ، عَنِ أَبِيْه، عَنْ عَبْدِ اللهِ بنِ عَمْرٍو، قَالَ:

قَالَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (إِنَّ اللهَ لاَ يَقْبِضُ العِلْمَ انْتِزَاعاً يَنْتَزِعُهُ مِنَ النَّاسِ، وَلَكِنْ يَقْبِضُ العِلْمَ بِقَبْضِ العُلَمَاءِ، فَإذَا لَمْ يَتْرُكْ عَالِماً، اتَّخَذَ النَّاسُ رُؤَسَاءَ جُهَّالاً، فَسُئِلُوا، فَأَفْتَوْا بِغَيْرِ عِلْمٍ، فَضَلُّوا وَأَضَلُّوا) (١) .


(١) وأخرجه الامام أحمد ٢ / ٢٠٣، والبخاري ١ / ١٧٤، ١٧٥ في العلم: باب كيف يقبض العلم، وفي الاعتصام: باب ما يذكر من ذم الرأي، ومسلم (٢٦٧٣) في العلم: باب رفع العلم وقبضه، وظهور الجهل والفتن في آخر الزمان، والترمذي (٢٦٥٢) باب ما جاء في ذهاب العلم، وابن ماجة (٥٢) باب اجتناب الرأي والقياس من حديث عبد الله بن عمرو، وكان =