والصواب ما أثبتناه من كتب الأنساب والضبط. وهي نسبة إلى " أذرمة "، قرية من قرى نصيبين. والاذرمي هذا من شيوخ النسائي وأبي داود وثقه أبو حاتم والنسائي، وقال مسلمة في كتاب، " الصلة ": لا بأس به، وانظر " التهذيب " ٦ / ٤، ٥. (٢) جاء في اللسان: زهاء الشئ وزهاؤه: قدره، يقال: هم زهاء مئة وزهاء مئة، أي: قدرها. وهم قوم ذوو زهاء، أي: ذوو عدد كثير ... من زهوت القوم: إذا حزرتهم. وفي الأصل زيادة لفظ " على " بين زهاء وخمسة آلاف. (٣) بضم الميم وفتح الطاء المشددة وكسر الواو وفي آخرها عين مهملة، هذه النسبة إلى المطوعة، وهم جماعة فرغوا أنفسهم للغزو ومرابطة الثغور، وقصدوا جهاد العدو في بلادهم، لا إذا قصد العدو بلاد الإسلام.