(١) هو علي بن أحمد بن محمد بن علي، أبو القاسم البندار، المعروف بابن البسري. وقد ولد سنة ٣٨٦ هـ. انظر ترجمته في " تاريخ بغداد " ١١ / ٣٢٥. (٢) هو في " المسند " ١ / ٢٤٠، ورجاله ثقات. وقال الحافظ في " الفتح " ٤ / ٢٢٩ بصدد تعيين ليلة القدر: القول الحادي والعشرون أنها ليلة سبع وعشرين، وهو الجادة من مذهب أحمد، ورواية عن أبي حنيفة، وبه جزم أبي بن كعب، وحلف عليه، كما أخرجه مسلم. وروى مسلم أيضا من طريق أبي حازم عن أبي هريرة، قال: تذاكرنا ليلة القدر، فقال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: أيكم يذكر حين طلع القمر كأنه شق جفنة؟ قال أبو الحسن الفارسي: أي ليلة سبع وعشرين، فإن القمر يطلع فيها بتلك الصفة. وروى الطبراني من حديث ابن مسعود: سئل رسول الله، صلى الله عليه وسلم، عن ليلة القدر، فقال: أيكم يذكر ليلة الصهباوات؟ قلت: أنا، وذلك ليلة سبع وعشرين. ولاحمد من حديثه مرفوعا: ليلة القدر ليلة سبع وعشرين. ولابن المنذر: من كان متحريها، فليتحرها ليلة سبع وعشرين. وعن جابر بن سمرة نحوه، أخرجه الطبراني في " أوسطه ". وعن معاوية نحوه، أخرجه أبو داود.