(٢) لائمة الحديث فرق بين " حدثنا " و" أخبرنا " فقد قال الحاكم فيما نقله عنه ابن الصلاح ص ١٤٥: الذي أختاره في الرواية، وعهدت عليه اكثر مشايخي وأئمة عصري أن يقول في الذي يأخذه من المحدث لفظا وليس معه أحد: حدثني فلان، وما يأخذه من المحدث لفظا ومعه غيره: حدثنا فلان، وما قرأ على المحدث بنفسه: أخبرني فلان، وما قرئ على المحدث وهو حاضر: أخبرنا فلان ثم قال ابن الصلاح: وقد روينا نحو ما ذكره عن عبد الله بن وهب صاحب مالك رضي الله عنهما وهو حسن رائق وقال يحيى بن سعيد: أخبرنا وحدثنا واحد وللامام الطحاوي رسالة في التسوية بين حدثنا وأخبرنا، وهي من محفوظات المكتبة الظاهرية. (٣) من اجل ابن لهيعة، ثم هو موقوف، وقد أخرجه أحمد مرفوعا ٢ / ١٧٤ من طريق موسى بن داود، حدثنا ابن لهيعة، عن حيي بن عبد الله، عن أبي عبد الرحمن الحبلي، عن عبد الله بن عمرو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكره. وأخرجه الحاكم ١ / ٥٥٤ من طريق عبد الله بن وهب، أخبرني حيي بن عبد الله، عن أبي عبد الرحمن الحبلي، عن عبد الله بن عمرو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ... وصححه ووافقه الذهبي، وهو كما قالا. وأورده الهيثمي في " المجمع " ٣ / ١٨١، وقال: رواه أحمد والطبراني في " الكبير "، ورجال الطبراني رجال الصحيح..