وفي الباب عن عبد الله بن زيد المازني عند مالك ١ / ١٩٧، والبخاري ٣ / ٥٧، ومسلم (١٣٩٠) ، والنسائي ٢ / ٣٥، وعن أبي هريرة عند البخاري ٣ / ٥٧، وعن علي وأبي هريرة عند الترمذي (٣٩١١) و (٣٩١٢) بلفظ " ما بين بيتي " انظر " مجمع الزوائد " ٤ / ٨، ٩. وقال الحافظ في الفتح ٣ / ٥٧ تعليقا على قول البخاري: باب فضل ما بين القبر والمنبر: لما ذكر فضل الصلاة في مسجد المدينة أراد أن ينبه على أن بعض بقاع المسجد أفضل من بعض، وترجم بذكر القبر، وأورد الحديثين بلفظ " البيت " لان القبر صار في " البيت " وقد ورد في بعض طرقه بلفظ " القبر " قال القرطبي: الرواية الصحيحة " بيتي " ويروى " قبري " وكأنه بالمعنى، لأنه دفن في بيت سكناه.