(٢) " حلية الأولياء " ١٠ / ٥ (٣) قطعة من حديث أخرجه البخاري ٩ / ٨٩، ٩٠، ومسلم (١٤٠١) ، والنسائي ٦ / ٦٠ من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه. (٤) بل هي من ابتداع من كان قبلنا، ألزموا أنفسهم بها، ومع ذلك فما رعوها حق رعايتها، كما قال سبحانه: (ورهبانية ابتدعوها ما كتبناها عليهم إلا ابتغاء رضوان الله فما رعوها حق رعايتها فآتينا الذين آمنوا منهم أجرهم وكثير منهم فاسقون) [الحديد: ٢٧] . قال البغوي في قوله تعالى: (ورهبانية) : وليس هذا بعطف على ما قبله ( ... وجعلنا في قلوب الذين اتبعوه رأفة ورحمة ورهبانية ... ) ، وانتصابه بفعل مضمر، كأنه قال: وابتدعوا رهبانية، أي: جاؤوا بها من قبل أنفسهم. وقال ابن كثير في قوله تعالى: (إلا ابتغاء رضوان الله) : فيه قولان: أحدهما أنهم قصدوا بذلك رضوان الله، قاله سعيد بن جبير وقتادة. والآخر: ما كتبنا عليهم ذلك، إنما كتبنا عليهم ابتغاء رضوان الله.