(٢) " تاريخ بغداد " ٣ / ٢٨٤ وفيه عن أبي عمرو بن حمدان النيسابوري، قال: سمعت أبا الحسن السمناني يقول: كان أهل البصرة يقدمون أبا موسى على بندار، وكان الغرباء يقدمون بندارا على أبي موسى ... وسئل محمد بن علي النيسابوري عن أبي موسى الزمن، فقال: حجة، وقال الصفدي في " الوافي بالوفيات " ٤ / ٣٨٤ كان أرجح من بندار وأحفظ، لأنه رحل، وبندار لم يرحل، واتفقا في المولد والوفاة. (٣) جاء في الحديث الذي أخرجه البخاري ١ / ٤٧٥ في سترة المصلي: باب الصلاة إلى العنزة، ومسلم (٥٠٣) في الصلاة: باب سترة المصلي عن أبي جحيفة ... وفيه: فصلى بنا الظهر والعصر وبين يديه عنزة. والعنزة: مثل نصف الرمح أو أكبر، فيها سنان مثل سنان الرمح. ومحمد بن موسى عنزي، فأوهم في مزحه أن الرسول صلى الله عليه وسلم صلى إليهم. (٤) أخرجه البخاري ٣ / ٣٤٧ في الحج: باب من أين يخرج من مكة، وفي =