(٢) " تاريخ بغداد " ٧ / ٣٣١، و" تهذيب التهذيب " ٢ / ٢٩٠ وجاء فيه: وقال النسائي في " أسماء شيوخه ": بغدادي صالح. وقال في " الكنى ": ليس بالقوي. وذكره ابن حبان في " الثقات ". وقال الامام أحمد [ليعقوب الهاشمي] : اكتب عنه، ثقة، صاحب سنة. (٣) ١٣ / ٢٣٠، ٢٣١ في الاعتصام: باب ما يكره من كثرة السؤال وتكلف ما لا يعنيه بلفظ: " لن يبرح الناس يتساءلون حتى يقولوا: هذا الله خالق كل شيء، فمن خلق الله؟ " وأخرجه مسلم (١٣٦) في الايمان: باب بيان الوسوسة من الايمان وما يقوله من وجدها، من طريق المختار بن فلفل، عن أنس بن مالك، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " قال الله عزوجل: إن أمتك لا يزالون يقولون: ما كذا ما كذا؟ حتى يقولوا: هذا الله خلق الخلق، فمن خلق الله؟ " وللبخاري ٦ / ٢٤٠ في بدء الخلق، ومسلم (٢١٤) من حديث أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يأتي الشيطان أحدكم، فيقول: من خلق كذا من خلق كذا؟ حتى يقول له: من خلق ربك، فإذا بلغه، فليستعذ بالله ولينته " وفي رواية لمسلم: " لا يزال الناس يتساءلون حتى يقال: هذا خلق الله الخلق، فمن خلق الله؟ فمن وجد من ذلك شيئا فليقل: آمنت بالله "، وهي عند أبي داود (٤٧٢١) . وقد استوفى الحافظ كلام الأئمة في شرح هذا الحديث في " الفتح " ١٣ / ٢٣١، ٢٣٢، فانظره.